بررت وزارة الأمن الداخلي في الحكومة الفيدرالية الصومالية، القبض على القيادي المنشق عن حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، أبو منصور مختار روبو. واتهمت الوزارة في بيان نشرته وسائل الاعلام الصومالية مساء الخميس، روبو بالتملص من الاتفاقية التي أبرمها مع الحكومة عند انشقاقه عن حركة الشباب العام الماضي، والتي نصت على نبذه الفكر المتطرف والتنديد به وعدم القيام بما يضر بالنظام. وأشارت الوزارة إلى أن روبو أثار مشاكل أمنية في مدينة بيدوا عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال. ولقي 8 أشخاص مصرعهم، وأصيب 6 آخرون بجروح، في اشتباك دار الخميس بين قوات تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم، وحرس القيادي المنشق عن حركة الشباب، أبو منصور مختار روبو في مدينة بيدوا عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال. وأفادت وسائل الاعلام الصومالية، بأن الاشتباك وقع في القصر الرئاسي في بيدوا، عندما اعتقلت قوات افريقية، أبو منصور مختار روبو، الذي ترشح رسميا في انتخابات الرئاسة في ولاية جنوب غرب الصومال. وقال موقع "الصومال الجديد"، إن روبو كان وصل إلى القصر الرئاسي في بيدوا الخميس استجابة لدعوة من رئاسة الولاية، التي دعت المرشحين في انتخابات الرئاسة المقررة في الولاية في 19 ديسمبر، إلى حضور اجتماع لبحث ترتيبات هذه الانتخابات. وكانت الحكومة الصومالية عارضت مشاركة روبو في الانتخابات الرئاسية في ولاية جنوب غرب الصومال، وعاصمتها بيدوا، إلا أن اللجنة المنظمة لتلك الانتخابات أكدت أنه لا يوجد مسوغ قانوني يمنعه من المشاركة ومنحته أوراق الترشح. وأثار ترشح القيادي السابق في حركة الشباب المتشددة أبو منصور مختار روبو في انتخابات الرئاسة في ولاية جنوب غرب الصومال، جدلا واسعا في الصومال، كما تسببت الخلافات بشأن هذه الانتخابات في تأجيلها أكثر من مرة، واستقالة رئيس الولاية شريف حسن شيخ آدم وتنازله عن الترشح.