أشاد الدكتور غيث فريز مدير مكتب اليونسكو في القاهرة، بدور وزارة الآثار المصرية والمتحف القومي للحضارة والسفارة التشيلية على هذا التعاون المثمر لإقامة هذا المؤتمر العلمي الخاص بدراسة المومياوات والتي يرجع عمرها لأكثر من 7 آلاف عاما، قائلا: إن المنظمة تهتم بالثقافة ودمجها في كل السياسات في إطار التنمية الثقافية بمختلف مناحي الحياة وأشكالها والتي تهدف إلى التنوع في العالم الذى نعيش فيه، وذلك من خلال الحفاظ على الثقافات ودراستها من أجل الحوار الثقافى والتنمية المستدامة. وأضاف ممثل اليونسكو بالقاهرة: أن مؤتمر اليوم يعد مثالا جيدا وحيا لتوثيق الروابط بين الثقافات والعلوم الإنسانية، كما تفتتح قاعات التدريب بمتحف الحضارة لتكون مركز لدراسة الموميارات عبر العالم وانطلق مند قليل، فعاليات مؤتمر الدراسة العلمية للبقايا البشرية في الأماكن الأثرية: المومياوات في مصر وشيلي بالمتحف القومي للحضارة وبحضور سفير شيلي بالقاهرة. ويهدف المؤتمر إلي تفعيل التبادل العلمي والأكاديمي لدراسة المومياوات وكيفية الحفاظ عليها، كما يضمن العديد من المحاضرات والابحاث العلمية عن دراسة المومياوات يعرضها نخبة من أساتذة الجامعات المصرية والعالمية والمتخحصصين في هذا المجال.