أدان المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مرز الشرطة ببلدية تازربو –جنوب شرق ليبيا-، الجمعة، في عمل مناف لأخلاق الدين الحنيف وتعاليمه وللأعراف الإنسانية. ودعا المجلس في بيان له، حكومة الوفاق الوطني إلى أداء واجبها في بسط الأمن وتأمين حياة المواطنين، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحرير المختطفين، ومحاسبة المتورطين في هذه العملية ومنع أي محاولات قادمة. وأكد أن تلك العمليات الإرهابية والممارسات الإجرامية تستغل حالة الانقسام السياسي لضرب الاستقرار، داعيا كل الأطراف الوطنية إلى توحيد الصفوف وتكثيف الجهود في مواجهة هذه المجموعات المارقة. وجدد المجلس دعوته لمجلس النواب للإبقاء على الاستحقاقات الوطنية والإسراع بتوحيد المؤسسات لإنهاء الانقسام وحالة التشظي التي تمر بها البلاد. يشار إلى أن مستشفى تازربو العام، أعلنت أن الهجوم الذي استهدف مركز الشرطة بالمدينة، مساء الجمعة، أدى لاستشهاد 8 أفراد بينهم أحد أفراد العمالة الأجنبية الوافدة، إضافة ل11 جريحًا. فيما أعلن عبدالكريم الزوي مدير المركز الإعلامي ببلدية تازربو الليبية، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن الإرهابيين التابعين لداعش، الذين هاجموا مركز الشرطة اختطفوا كذلك 7 أفراد بينهم عميد البلدية محمد حسن خيرالله.