وقع محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، بروتوكول تعاون مع الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية، استكمالًا لجهود إدارة البورصة المصرية لرفع مستويات المعرفة والثقافة المالية في المجتمع، كأساس لتطوير صناعة الأوراق المالية بشكل مستقر على نحو مستدام. وتطلع البورصة من وراء بروتوكول التعاون رفع درجة المعرفة والوعي المالي وبالأخص بسوق الأوراق المالية كآلية للاستثمار والادخار طويل الأجل، لجميع العاملين بمدارس وجامعات شركة القاهرة للاستثمار والتنمية حيث يتضمن التعاون تطوير مهارات نحو 8000 طالب موزعين على 9 كليات وعدد من الطلاب والمدرسين في 24 مدرسة مختلفة. ويتضمن برنامج التدريب والتي سيقدمه قيادات البورصة المصرية لجميع أطراف المنظومة التعليمية بمدارس وكليات القاهرة للاستثمار والتنمية "طلاب ومدرسين"، تعريفهم بأساسيات ومبادئ الاستثمار والادخار طويل الأجل عبر البورصة، فضلًا دور البورصة في تحقيق النمو والتنمية الاقتصادية وتوفير وظائف تحسن من مستوى معيشة المصريين. بالإضافة إلى تنظيم مسابقات بيت الطلاب والمدرسين ضمن برنامج محاكاة "ستوك رايدرز" يحاكي نموذج العمل والتداول في البورصة المصرية، يتم خلالها مكافأة الفرق الفائزة بجوائز عينية ومادية، سعيًا من إدارة البورصة لتصويب الصورة الذهنية المغلوطة عن البورصة بأنها حكر على الأغنياء والمحترفين، وهو أمر غير صحيح. فيما ستعمل إدارة البورصة على تطوير محتوى تفاعلي تمهيدي يتم تدريسه لطلبة التعليم الإعدادي والثانوي، لمساعدتهم على فهم المبادئ الأساسية للاستثمار والادخار في البورصة. وقال رئيس البورصة المصرية، إن إدارة البورصة تولي أهمية كبيرة لعملية التدريب والتوعية المالية، إدراكًا منها بأن ذلك هو السبيل نحو تطوير واستمرارية صناعة الأوراق المالية، وخلق كوادر شابة مدربة ومؤهلة ليس فقط على مستوى الاستثمار والادخار في البورصة بل والانضمام إلى فريق العمل بصناعة الأوراق المالية لتطويرها. وتابع فريد، "بروتوكول التعاون يمكنا من تدريب وتأهيل قرابة 8000 طالب عبر تعريفهم بماهية البورصة ودورها في تمويل النمو الاقتصادي وتحسين أحوال الناس المعيشية، وتعريفهم أيضًا بكيفية الاستثمار والتحويش طويل الأجل عبر البورصة". ليؤكد رئيس البورصة، أن بروتوكول التعاون الجديد يأتي استكمالًا لجهود إدارة البورصة، وتأكيدًا لرغبتها القوية في تطوير ملف التدريب والتوعية المالية في المجتمع. يذكر أن إدارة البورصة قد أدخلت العديد من التحسينات والتطوير على مركز التدريب الخاص بها والذي تم إطلاقه عام 2000، لتطوير وبناء قدرات وصقل مهارات أطراف السوق المختلفة والعاملين بالبورصة وطلاب المدارس والجامعات، كأداة للبورصة المصرية لتدريب وتعريف المتعاملين في سوق الأوراق المالية، محليًا وإقليميًا، بأنشطة ومجالات عمل أسواق المال لا سيما مجال الأسواق الناشئة وأساليب تنميتها. حيث أتاحت البورصة فرصا للتدريب العملي لطلاب الجامعات لتأهيلهم لسوق العمل، بحيث تصبح أداة لتقويم أداء هؤلاء ومعرفة مدى إمكانية الاستفادة منهم والاستعانة بهم مستقبلًا، ويمكن لطلاب الجامعات تقديم سيرهم الذاتية للاستفادة من فرص التدريب خلال الإجازة الصيفية على هذا البريد الإلكتروني [email protected]. كذلك أسندت إلى مركز التدريب مهمة تدريب العاملين بها للارتقاء بمهاراتهم وكفاءاتهم الفنية والإدارية على السواء، وذلك من خلال مختلف البرامج التدريبية التي يضطلع المركز بالتنسيق لها. ومن جانبه، قال حسن القلا، إن يتطلع لمزيد من التعاون المثمر والبناء مع إدارة البورصة المصرية فيما يتعلق بتطوير مهارات وبناء القدرات البشرية بشأن الوعي المالي ودور البورصة في تمويل النمو الاقتصادي، لجميع أطراف المنظومة التعليمية التابعة لشركته من طلاب ومدرسين.
