انتقدت انجريت كرامب كارينباور، المرأة التي تشن حملة لخلافة المستشارة الإلمانية إنجيلا ميركل في زعامة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، قوانين ازدواج الجنسية، متهمة تركيا بمحاولة إضعاف ولاء المواطنين الذين يحملون الجنسية الألمانية التركية. وقالت كرامب كارينباور لمجلة "دير شبيجل"، إنه لو استمر ذلك ستفقد الجنسية المزدوجة معناها وغرضها، وعلينا بحث كيفية إنهاء هذا النظام. وأضافت رئيسة وزراء ولاية سارلاند بغرب ألمانيا سابقا، أنها تؤيد خطة يحصل بموجبها أبناء المهاجرين على جواز سفر ثان، ولكن لا يحصل أولادهم على ذلك وصوت حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بالموافقة في 2016 على إنهاء الجنسية المزدوجة، ولكن ميركل قالت بعد ذلك إنها لا تشعر بأنها ملزمة بهذا التصويت واتهمت ميركل منتقديها، الجمعة الماضي، بنشر أكاذيب عن اتفاقية الأممالمتحدة بشأن الهجرة، وأصرت على أنها لن تقلص سيادة ألمانيا. في الوقت نفسه، أكدت كرامب، أنها قد تفكر في تخصيص حصص لزيادة تمثيل المرأة في البرلمان، وقالت لمحطة "إس.دبليو.آر"، إن كثيرين في الحزب لم يأخذوا بجدية قاعدة أقرها حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في 1996؛ بضرورة أن يكون ثلث المرشحين على قوائم الحزب من النساء. وجاءت كرامب كارينباور في المركز الثاني في استطلاع نشرته صحيفة "فيلت إم زونتاج" بعد حصولها على 32% من أصوات التيار المحافظ خلف رجل الأعمال فريدريش ميرز، الذي حصل على تأييد 49% لخلافة ميركل، خلال مؤتمر يعقده الحزب في ال7 من ديسمبر المقبل وجاء وزير الصحة ينس شبان في المركز الثالث بعد حصوله على 7%، وشمل الاستطلاع أعضاء الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري وحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وقالت ميركل، في فترة ولايتها الرابعة، إنها ستتقاعد من زعامة الحزب، ولكن ستظل في منصب المستشارة حتى 2021.
