شهد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، اللواء جمال الرشيدي مساعد وزير الداخلية، قبل قليل، جلسة الصلح بين عائلتى حجازى والكميلى بقرية الحبروك بطورس التابعة لمركز أبو حمص وشارك في جلسة اللواء فاضل عمار نائب مدير أمن البحيرة واللواء محمد هندى مدير المباحث الجنائية، وعدد أعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية والدينية وتم الصلح بين العائلتين على واقعة حدثت فى العام الماضى أسفرت عن مقتل احد الافراد وإصابة آخرين من عائلة حجازى. وشدد محافظ البحيرة على أهمية ودور الأجهزة الأمنية والحكماء والعمد والمشايخ واللجان العرفية فى إنهاء الخصومات والخلافات وجرائم الثأر التى تنشب بين العائلات والتى تهدد الأمن الاجتماعى وتحول دول استقرار المجتمع، وجهودهم المخلصة فى الوساطة لإتمام عمليات الصلح ووأد الفتن. وأسفرت جهود الوساطة التى قام بها كبار المرضيين بدائرة المحافظة والأجهزة الأمنية والتنفيذية في إنهاء الخصومة والدفع بحكماء القرية وشيوخ الأزهر وعقلاء العائلتين وأعضاء مجلس النواب والاتفاق على عقد جلسة صلح بين العائلتين والتصالح والتعاهد على نبذ العنف والعيش معا فى أمن وسلام وتم قراءة الفاتحة على ذلك وسط جمع غفير من كبار العائلتين بحضور مجموعة من العمد والمشايخ والقيادات الأمنية. وتم عقد جلسة الصلح وسط جو من البهجة والسرور وتم قبول الدية وتسليمها لعائلة المجنى عليه (حجازى) وتعويض المصابين وتحرير محضر بالصلح. وأكد اللواء جمال الرشيدى الدور الاجتماعى للأجهزة الأمنية والتى تتمثل فى إنهاء كافة الخصومات الثأرية بمراكز ومدن المحافظة وعقد الجلسات العرفية حقنا لدماء الأبرياء ووأد الفتنة.