وزير الهجرة تشارك بمائدة مستديرة للترويج السياحي بين مصر وقبرص واليونان

شاركت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في مائدة مستديرة؛ لبحث ودراسة مشروعات سياحة الجذور بين مصر وقبرص واليونان وعودة البواخر السياحية بين مصر وقبرص واليونان، بحضور فوتيس فوتيو المفوض الرئاسي للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين، وتيرانس كويك نائب وزير الخارجية اليوناني؛ في إطار فعاليات النسخة الثانية من مبادرة "إحياء الجذور..Nostos 2" بلندن، برعاية السادة رؤساء مصر واليونيان وقبرص.
وبحسب بيان، الأربعاء، مثل الوفد المصري كل من السفير علاء الدين يوسف قنصل عام مصر بإنجلترا، والوزير مفوض نرمين الزهاوي القائم بأعمال السفير، والمستشار السياحي عمرو العزبي، والمستشار الإعلامي منال الشبراوي، ودكتور شادي مراد مدير عام شركة برايم فارما، ورؤساء عدد من شركات السياحة المصرية العاملة في لندن، ومحمد عزيز مدير مكتب مصر للطيران بإنجلترا ونيوزيلندا، كما شارك رئيس المكتب السياحي اليوناني ورئيس المكتب السياحي القبرصي.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم، إنها اجتمعت بالدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة؛ للتنسيق حول ورشة العمل بالعاصمة البريطانية، موضحة أن ممثلي الدول الثلاث أبدوا استعدادهم لعودة البواخر السياحية بين مصر واليونان وقبرص تحت مظلة مبادرة "إحياء للجذور"، مؤكدة العمل بين الثلاث دول لدراسة الأمر من كل جوانبه والوصول إلى موقف نهائي يتم الترويج له ولبدء العمل من خلاله، لإثبات من خلال الجاليات أن مصر بلد آمنة للرد على أي ادعاءات من الخارج.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أنه من المقترح بدء الرحلات من المهاجرين من الدول الثلاث، وخاصة من أبناء الجيل الثاني والثالث، ثم المرحلة الثانية سيقوم كل مهاجر باصطحاب صديق له لزيارة مصر والاستمتاع بمناخها ومعالمها السياحية، والتأكد على أرض الواقع من أن مصر هي بلد الأمن والأمان.
جدير بالذكر أن النسخة الثانية من مبادرة إحياء الجذور تأتي في ضوء ما تم الاتفاق عليه خلال فعاليات القمة الرئاسية الثلاثية السادسة التي انعقدت أوائل أكتوبر الحالي بجزيرة كريت اليونانية، بمشاركة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيد الرئيس القبرصي والسيد رئيس الوزراء اليوناني.
وتهدف النسخة الثانية من المبادرة إلى تعزيز روابط الصداقة بين شعوب مصر واليونان وقبرص، انطلاقًا من كونها المبادرة الأولى من نوعها في العالم التي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في مصر، والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة.