كشف الدكتور محمد عرنوس، مدير مستشفى بورسعيد العام، اليوم الأربعاء، حقيقة ما تداوله نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بشأن وضع عاملين بمستشفى بورسعيد العام "الأميري" على السرائر بدلا من المرضى، أثناء زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة للمستشفى بالأمس. ونفى "عرنوس"، في تصريحات صحفية، حقيقة تلك الشائعات، قائلا: "هذا كلام عاري تماما من الصحة والهدف منه إثارة البلبلة وإحداث ضجة زائفة حول فشل المنظومة الطبية ببورسعيد خاصة ومحافظة بورسعيد تستعد لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل"، ومؤكدا أن المريضين هما مرضى فشل كلوى وعند تفقد رئيس الوزراء لهما كانا يقومان بعمل جلسة الغسيل وكانت موصلة بهما الأسلاك والأنابيب ويظهر فى الصورة الدماء تجري بداخل الأنابيب، متسائلا: فكيف يكون هذا "مفبرك؟". وأشار إلى أن أحد المريضين يغسل الكلى منذ خمس سنوات بالإضافة إلى أنه تكلم مع وزيرة الصحة عن المعاش ظنا منه أنها وزيرة التضامن الاجتماعي، لافتا أن المريضان هما:"ا.م.م"، و"ع.ح.ا". ونشر نشطاء علي موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" صورة لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة أثناء تفقدهما أحد أقسام مستشفى بورسعيد العام، وظهر في الصورة اثنين من المرضى، ادعى النشطاء أن الأول عامل نظافة بالمستشفى، والثاني موظف إداري بالمستشفى.