قال أمين شرطة بنقطة شرطة روكسي التي تم إحراقها من قبل جماعة الإخوان، أن الإخوان جاءوا بأعداد تقترب من 500 شخص من شارع الميرغني، وقاموا بقطع الطريق أمام السيارات وتمزيق اللافتات التي كانت تحث المواطنين علي الأدلاء باصواتهم فى الدستور الذي يجري الأستفتاء عليه. وتابع قمنا علي الفور بإبلاغ قوات الأمن المركزي لإرسال قوات دعم لنا، وقبل وصول قوات الأمن فوجئنا بإلقاءهم للشماريخ والألعاب الناريه علي نقطة الشرطة ومن ثم أشتعالها علي الفور. وعند وصول قوات الأمن المركزي، قامو بالفرار والهروب في الشوارع الجانبية للميدان، وقامت قوات الأمن بملاحقتهم وتمكنت من القاء القبض علي 15 منهم. وفي نفس السياق، ذكر أحد صحاب المحال التجارية المجاورة للقسم، أنه عقب فرار أعضاء جماعة الإخوان، وجد الأهالي "كرتونة" في منتصف حديقة صغيره مجاورة للنقطة التي تم أشعالها، مما تسبب في حالة ذعر، حيث عثر بداخلها علي طلقات خرطوش وزجاجات مولوتوف. وقال شاهد عيان على الواقعة: إن البداية تعود إلى تنظيم عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية مسيرة، مؤكدا أنهم قاموا خلال مسيرتهم بتمزيق "بوسترات" معلقة على الطريق العام عليها "نعم" للدستور. وأضاف المواطن: إن الإخوان أثناء مرورهم بإشارة روكسي بالميدان، قام عدد منهم بإلقاء زجاجات المولوتوف على نقطة شرطة روكسي، ما ادى لاشتعال النيران بها. وأضاف شاهد عيان أن أحدا لم يحاول التصدي لأنصار الإخوان، مؤكدا أنهم تفرقوا بعد وصول رجال الشرطة للمنطقة، مشيرًا إلى أنه كان من ضمن من حاولوا إطفاء حريق نقطة الشرطة، التى كان بداخلها 4 عناصر من قوات الأمن لكن لم يصب أحدا منهم.