قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن تلميذا أمريكيّاً أطلق النار داخل مدرسة في "روسويل" بولاية "نيو مكسيكو"، ما أدى إلى إصابة موظف وتلميذين أحدهما في حالة حرجة، ووفق السلطات المحلية فإن عملية إطلاق النار وقعت في قاعة الرياضة التابعة لمدرسة "بيريندو"، وأعقبها توقيف الفاعل. وقالت حاكمة "نيو مكسيكو"، سوزانا مارتينيز، في مؤتمر صحفي: "حتى الآن، نستطيع التأكيد أن تلميذين أصيبا، هما صبي وفتاة، إضافة إلى موظف في المدرسة تمكن من السيطرة على مطلق النار"، وتابعت مارتينيز: "تم سريعا توقيف مطلق النار من جانب موظف توجه مباشرة إليه وطلب منه خفض سلاحه فامتثل". وتلقى الموظف مساعدة عنصر في الشرطة كان يصطحب ابنه إلى المدرسة، حين شاهدته إحدى المسؤولات وطلبت منه المساعدة، بينما صرح قائد الشرطة في نيو مكسيكو، أن مطلق النار تصرف على الأرجح بمفرده، موضحا أنه يجهل حتى الآن دوافع الحادث، وأظهرت العناصر الأولى من التحقيق أن مطلق النار دخل قاعة ممارسة الرياضة مخفياً سلاحه في كيس، وبعد ذلك أخرجه وأطلق النار.