عقد المجلس الأعلى للإعلام اجتماعا طارئا، اليوم، لمناقشة المخالفات الرياضية التي شهدتها الأيام الماضية في البرامج الرياضية، والتى وصفها بالتجاوزات التي تحمل نذر فتنة تمس علاقات دولتين ترتبط بهما مصالح المنطقة بأسرها وتلقى بظلالها على تلك العلاقات التى تشهد منذ سنوات نموًا مضطردًا بما يحقق مصالح الشعبين، في بيان له يوم الخميس الماضي والذي اعتبره البعض بيانا هزيلا. قرارات حاسمة هل سيتخذ المجلس الأعلى للإعلام قرارات حاسمة ضد المخالفين، في ظل تكتم أعضائه التصريح بأى إجراء بشأن هذا الأمر. وقالت مصادر مطلعة أن اجتماع المجلس غدا لاستكمال مناقشة شكاوى ضد بعض القنوات من شأنه أن يتخذ قرارات حاسمة مثل انذار عدد من البرامج الرياضية والإعلاميين بالوقف بعد أن تابعت لجنة ضبط الاعلام الرياضي بالمجلس التطورات التي وصفتها بالمؤسفة والتي تناولها الإعلام الرياضي واللغة التي استخدمت في التعبير عن هذه التطورات سواء فى ملاعب كرة القدم أو على شاشات بعض القنوات الفضائية. التعليم والشائعات من ناحيته أوضح جمال شوقي، رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى للإعلام، أن اللجنة اجتمعت اليوم من أجل بحث التغطية الإعلامية للنظام التعليمي الجديد بالإضافة إلى مناقشة تقارير لجنة الرصد الخاصة بالبرامج الرياضية والتجاوزات التي حدثت خلال الأيام الماضية. وقال في تصريحات ل"البوابة نيوز" إن الاجتماع ركز على التغطية الإعلامية للنظام التعليمي الجديد، موضحا أن الكثير من وسائل الإعلام والصحافة قاموا بالنقل عن مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا فيديوهات مفبركة وصور غير صحيحة عن بعض المدارس. واستطرد ": إن كل هذا من شأنه نشر الشائعات والبلبلة داخل المجتمع المصري في ظل تطبيق منظومة تعليمية جديدة لن نستطيع الحكم عليها الآن. وأضاف شوقى ان اللجنة ستستكمل، غدا الأحد، اجتماعها من أجل مشاهدة الحلقات التي تم إرسال شكاوى بشأنها من أجل إصدار تقرير وتوصيات ورفعها للمجلس لمناقشته في اجتماعه العام. وزير التعليم كان وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى طارق شوقي قد انتقد ما تم تداوله من شائعات صور لمدارس وفصول مكدسة على أساس كونها بمصر، مؤكدا أن "الصور الملفقة والشائعات والفيديوهات القديمة والتربص وتجاهل كل محاولات التطوير" وأوضح أن تلك الصور المتداولة عن المدارس المصرية، غير حقيقية، مضيفا: "وتدليلًا على الإمعان في محاولات إحباط التطوير رأينا صورًا يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي من مدارس في مدينة كربلاء بالعراق وكأنها في مدارسنا ويقع في الفخ كثير من المتابعين بما في ذلك مثقفون ونواب وأولياء أمور"، بجانب أنه: "يتم تداول صور قديمة من دول أخرى، أفلام لبرامج منذ سنوات، صور لكتب غير مصرية على أنها كتبنا"
