«عم سيد».. مسن يتجول بعجلته طوال اليوم، حاملا أسطوانات الغاز تحت أشعة الشمس الحارقة بحثًا عن رزقه، مطالبًا أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته فى الحصول على معاش يعينه على ظروف الحياة القاسية. يقول: «كنت شغال فى شركة القاهرة للمنسوجات الحرارية وخرجت إلى المعاش منذ 30 عاما، ودلوقتى شغال أبيع أنابيب لأن معاشى أتبرع به لابنتى التى تعانى مرض السرطان، وزوجها أرزقى على باب الله ولا يستطيع على ثمن علاجها». وأضاف عم سيد: «مشكلتى الوحيدة أن ابنتى تعانى مرض السرطان، وعندها تضخم فى الكبد، ولديها بنت وولد، وأنا لفيت بيها كل المستشفيات «معهد السرطان وبهية»، وفى النهاية ذهبت إلى قصر العينى، ولكن الدكتور أبلغنا أنها لازم تحضر علاج على حسابنا. واختتم كلامه: «كل اللى نفسى فيه هو أن يساعدنى أحد على علاجى ابنتى». للتواصل مع الحالة: 0114505396.