شهدت منطقة بولاق الدكرور، إقبالاً ضعيفًا على لجان الاستفتاء في اليوم الأول للتصويت، حيث إنه من المعروف أن تلك المنطقة كتلتها التصويتية تميل للجماعة الإرهابية. حيث شهدت مدرسة مصطفى كامل الابتدائية، ولجنة مدرسة العبور، إقبالا ضعيفا، ولكنهما شهدتا في الوقت نفسه أجواء احتفالية من قبل بعض المواطنين اللذين قاموا بإيقاف العربات والهتاف "نعم للدستور نعم للسيسي". وعلى جانب آخر، شهدت مدرسة سوزان مبارك، ومدرسة الشهيد محمد فاروق "الرشيدي سابقا"، الأولى للسيدات فقط والثانية مشتركة، إقبالا يكاد يكون منعدما من قبل المصوتين. ولوحظ تكثيف أمني مشدد بمحيط قسم بولاق الدكرور، حيث انتشرت عربات الأمن المركزي ودبابات الجيش، أمام القسم الذي شهد محاولات عدة للتفجير خلال الفترة الأخيرة، ويشار إلى أن القسم بداخله لجنة للمغتربين.