نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع الأغاخان، في البر الغربي بأسوان، في الكشف عن تابوت من الحجر الرملي، ذي غطاء منحوت بهيئة آدمية، داخله مومياء سليمة وملفوفة بالكتان، وذلك داخل مقبرة تعود إلى العصر المتأخر. وأعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، العثور على التابوت داخل مقبرة أثرية ضمن ثلاث مقابر عثرت عليها البعثة أثناء عمل مجسات في الطريق الغربي بجوار المدق المؤدي إلى فيلا وضريح الأغاخان. وأضاف أنه تم العثور أيضا على بقايا توابيت فخارية، وأجزاء من لوحات حجرية يوجد على البعض منها بقايا ألوان بالإضافة إلى أجزاء من تابوت خشبي مسجل عليه بعض الكتابات الهيروغليفية ومسجلة في صفوف عمودية والبعض منها مزين بزخارف. ومن جانبه قال مدير عام آثار أسوان والنوبة: إنه خلال أعمال التنظيف الأثري داخل المقبرة تم العثور على مجموعة من المومياوات دفنت بطريقة عشوائية وغير منظمة، ولذلك يرجح أن المقبرة استخدمت للدفن الجماعي. وتابع: "مع استكمال أعمال الحفر، عثرت البعثة أيضا علي غرفة مستطيلة الشكل يبلغ مساحتها 3X5م والتى وجد فيها رأس لتمثال من الحجر الرملي الخالية من أية نقوش أو كتابات، ومجموعة من التمائم المصنوعة من الفيانس والحجر الملون بالإضافة إلى تمثال صغير من الخشب للمعبود حورس". وزينت جدران المقبرة برسومات ملونة تمثل مناظر دينية تمثل بعض الآلهة منها حتحور و‘يزيس وانوبيس.