صرح الدكتور خالد علام، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوحى بوزارة البيئة، أن جمهورية مصر العربية سوف تتولى رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجى لمدة عامين من 2018 وحتى 2020، ثم تتسلم الصين رئاسة المؤتمر من مصر، والعنوان الرئيسي للمؤتمر يدعى "الاستثمار فى التنوع البيولوجى من أجل الإنسان والكوكب". وأوضح علام، أثناء كلمته اليوم الأربعاء بورشة عمل زيادة الوعي البيئى، أن مؤتمرات الأممالمتحدة للتنوع البيولوجى تشمل مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجى الرابع عشر المنعقد بمصر، والاجتماع التاسع لمؤتمر الأطراف فى برتوكول برطاجة للسلامة الاحيائية، والاجتماع الثالث لمؤتمر الاطراف فى برتوكول ناغوبا بشأن الحصول على الموارد الجينية، والشق رفيع المستوى. وكشف خالد علام، عن خطة عمل مؤتمر التنوع البيولوجى الذى سينعقد بنوفمبر بشرم الشيخ، سوف يبدا الفعاليات من 13 نوفمبر وسوف تنتهى29 نوفمبر باحتفال مصر بمرور 25 عام على اتفاقية التنوع البيولوجى، موضحًا أنه يوم 13 نوفمبر سيتم عقد قمة افريقية للتنوع البيولوحى، والتى ستناقش السياسات والتوجهات الاستراتيجية بشان اولاويات التنوع البيولوجى للقارة الافريقية، وستركز على استعادة النظم الايكولوجية لمعالجة تدور الاراضى وتغير المناخ والهجرة والتنوع البيولوجى، ومن14 و15 نوفمبر سيتم مناقشة الشق رفيع المستوى لمؤتمر الاطراف لاتفاقية التنوع البيولوجى، وسوف يناقش دمج التنوع البيولوجى داخل اربع قطاعات تتمثل فى الطاقة والتعدين، والصحة، والبنية التحتية، والصناعة، وفى يوم16 نوفمبر يوم خاص باجتماعات الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجى. وأشار علام إلى أنه بداية من يوم17 وحتى 29 سيتم افتتاح المؤتمر الرسمى واتخاذ القرارات، لافتا إلى أنه سيتم عقد احتفالية بجمهورية مصر العربية بمناسبة مرور 25 عاما على إنشاء اتفاقية التغير المناخى. وعن المنتديات الجانبية التى ستعقد أثناء انعقاد المؤتمر سوف تشمل المنتدى الدولى للتنوع البيولوجى والاستثمار أثناء فعاليات مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجى، المنتدى الدولى للعلوم، المنتدى الدولى للمجتمعات الأصلية والمحلية، بالإضافة إلى المنتدى الدولى للمدن المستدامة، والمشرعين، والمعرض الدولى للتنوع البيولوجى، بالإضافة الى ورش عمل للمؤتمر تسمى أحداث جانبية أثناء انعقاد قمة التنوت البيولوجى. وعن القاعات الجديدة بشرم الشيخ، وأوضح علام، أن وزارة البيئة قامت بإنشاء مجمع للكونجرس جديد بشرم الشيخ، مشيرا إلى أنه تم تجهيز قاعتين لقمة شرم الشيخ، الأولى وهى القاعة الأساسية وهى تكفي لعدد 2400 من المشاركين، والقاعة الجديدة سوف تكفى لعدد 4200 من المشاركين بقمة التنوع البيولوجى بشرم الشيخ، لافتا إلى أن هناك قاعات صغرى لمناقشة مختلف القضايا البيئية به على طاولة الاجتماعات من قبل الدول المشاركة، لذلك يطلق عليه مجمع كونجرس، منوها أن مجمع للكونجرس الذى تسعى البيئة إلى إنشائه حاليا يعد لاستقبال وفود أكثر من 196 دولة. وكشف رئيس الإدارة المركزية بوزارة البيئة، والعضو الفني لمؤتمر التغير المناخي لقمة شرم الشيخ عن أهم المكاسب التى ستحصل عليها جمهورية مصر العربية تجاه انعقاد مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتغير المناخي، حيث تتمثل تلك المكاسب على الترويج السياحى وتنشيط زيارة المناطقالأثرية والسياحية، الترويج لمدينة شرم الشيخ لاستضافة المؤتمرات الدولي كأول مدينة فى مصر، إيجاد فرص عمل وعائد مالى لمئات المصريين، تعزيز صورة نصر كبلد يسود ربوعه الأمن والأمان لجذب الاستثمارات الدولية والسياحية، تأكيد مكانة مصر الدولية ودورها فى دعم الأممالمتحدة فى تحقيق التنمية المستدامة، تأكيد مكانة مصر العربية والإقليمية، حيث يعقد هذا المؤتمر لأول مرة فى دولة عربية منذ عام 2000 فى إفريقيا.