بنجلاديش تنفي اعتزامها دمج مسلمي الروهينجا وتشدد على عودتهم لميانمار

أعلن وزير الخارجية البنغالي شهيد الحق، اليوم الأربعاء، أن بلاده ليس لديها خطط لدمج مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا الفارين من ميانمار بشكل دائم في بنجلاديش، مشيرا إلى أنهم "ينتمون لميانمار".
وأكد الوزير البنغالي، أن لاجئي الروهينجا سيقيمون في مخيمات لاجئين بالبلاد حتى عودتهم إلى ميانمار أو إعادة توطينهم بدول أخرى، مشيرا إلى أن الجزيرة التي من المخطط أن تستضيف الروهينجا ستكون جاهزة خلال شهور وأن خطة انتقالهم إليها هي خطة مؤقتة.
ودعا شهيد الحق، في تصريحات على هامش مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي بالعاصمة الفيتنامية هانوي، حسبما نقلت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، الدول المتقدمة على استقبال المزيد من لاجئي الروهينحا على أسس إنسانية، كما دعا المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على ميانمار لضمان عودة الروهينجا.
ويتمركز لاجئو الروهينجا في بنجلاديش بمدينة كوكس بازار، ومع تأخر خطط إعادتهم إلى ميانمار بدأت السلطات البنغالية في تجهيز منازل جديدة على جزيرة نائية تقول جماعات حقوقية إنها قد تكون عرضة للفيضانات.
يشار إلى أن بنجلاديش تستضيف قرابة 700 ألف من لاجئ الروهينجا الفارين من العنف ضدهم في بنجلاديش منذ أغسطس من العام الماضي، ووقعت ميانمار وبنجلاديش اتفاقا في نوفمبر الماضي يقضي ببدء عمليات إعادة الروهينجا خلال شهرين إلا أن العمليات لم تبدأ فعليا.