"الإدارية" تستبعد مدرسا من التعليم لتعديه على الطالبات بالضرب

أمرت النيابة الإدارية بملوي باستبعاد مدرس مجال صناعي، بإحدى مدارس التعليم الأساسي التابعة لإدارة ملوي التعليمية سابقًا وحاليًا بالإدارة التعليمية بملوى استبعادًا نهائيًا عن أي أعمال تربوية أو تدريسيه بكافة المراحل التعليمية، ونقله إلى عمل إداري بجهة الإدارة، وذلك حفاظًا على الطالبات والطلبة بالمدارس وحرصا على الصالح العام، كما أمرت النيابة بتوقيع الجزاء الإداري المشدد على المذكور.
وذلك على خلفية تعديه بالضرب والإهانة بالألفاظ غير لائقة على عدد من طلبة وطالبات الصف الأول الإعدادي بإحدى مدارس التعليم الأساسي التي كان يعمل بها سابقًا قبل إبعاده بأمر النيابة.
وكانت النيابة الإدارية بملوي قد تلقت شكوى ولي أمر إحدى الطالبات بالصف الأول الإعدادي ضد مدرس مجال صناعي بالمدرسة لقيامه بركل ابنته بالقدم وإيقافها أمام الفصل وطلبه من زملائها التعدي عليها بصفعها على وجهها وذلك يوم الأربعاء الموافق 28/2/2018 الساعة العاشرة صباحًا إضافة إلى سوء سلوك المدرس المذكور بالمدرسة.
وقد باشرت النيابة الإدارية بملوي تحقيقاتها في القضية رقم 333 لسنة 2018 بمعرفة المستشار محمد سيد - وكيل أول النيابة، تحت إشراف المستشار محمد فايز أبو سمرة– مدير النيابة، وكشفت التحقيقات عن اعتياد المتهم المذكور الضرب والإهانة والتعامل بأسلوب غير لائق قبل الطلبة والطالبات بالصف الأول الإعدادي خلال العام الدراسي 2017/2018، وقيامه بالتعدي بالضرب وبالألفاظ غير لائقة على عدد من الطالبات والطلبة بالصف وذلك يوم الأربعاء الموافق 28/2/2018 وذلك بركله لإحدى الطالبات بالقدم وايقافها أمام الفصل وطلبه من باقي زملائها بالفصل صفعها على وجهها وركله لطالب أخر بالقدم وصفعه على وجهه، وقيامه بضرب طالبة أخرى على وجهها وكتفها مما أدى لارتطامها بالسبورة.
كما كشفت التحقيقات عن قيامه بدخول دورة المياه الخاصة بالطالبات بالدور الأرضي بالمدرسة وراء عدد من التلميذات بالصف الأول الإعدادي رغم أن هذا الحمام مخصص للطالبات وذلك في غضون العام الدراسي 2017/2018م.
واستمعت النيابة لشهادة مدير ووكيلة المدرسة والذين قرروا سوء سلوك المتهم المذكور، ووجود شكاوى عديدة من طالبات الصف الأول الإعدادي ضده لاعتياده الضرب والإهانة لهم والتحدث معهم بألفاظ غير لائقة ولقيامه بدخول دورة المياه الخاصة بالطالبات بالمدرسة.
وبناءً على ما تقدم قامت النيابة بمواجهة المتهم بالاتهامات الثابتة قبله وانتهت إلى قرارها المتقدم بمسالة المتهم المذكور تأديبا ًواستبعاده نهائيًا عن العمل بالتدريس.