أكد رئيس الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة المهندس. حافظ السعيد أنه من الصعب إنهاء العقود، التى تم إبرامها مع الشركات الأجنبية، التي أثارت أزمة في الآونة الأخيرة، بسبب انخفاض مستوى الأداء فى القاهرة وتراكم كميات القمامة في الشوارع رغم المليارات التى تتكبدها ميزانية الدولة وتدفعها لتلك الشركات بحسب نصوص العقد المبرم، والذى تمت مؤخرا فيه زيادة قيمته لارتفاع أسعار الطاقة حتى وصلت إلى 480 مليون جنيه سنويا. وقال السعيد إنه في حالة فسخ العقود وإنهاء عمل تلك الشركات فى القاهرة، لن نسلم من الأذى من التحكيم الدولي الذى سبق وهددت الشركات باللجوء إليه في حالة فسخ عقودها، لافتا إلى أن الشركة من حيث العمل تنفذ بنود العقد بالمرور على صناديق القمامة فى التاسعة صباحا، والعمل من خلال الورديات التى نص عليها العقد، والتى لا تتناسب وطبيعة وظروف المواطن المصري، حيث تتعامل الشركات من منطلق ظروف المواطن الذى ينتمي لموطنها. وأضاف السعيد أن الحل فى تحمل تلك الشركات حتى نهاية العقود المبرمة فى عام 2017 ومتابعة أعمالهم وإنشاء الشركات الوطنية التى تعمل على رفع مستوى الأداء ورفع تراكمات القمامة من شوارع أحياء القاهرة.