هبطت الليرة التركية، 4%، مقابل الدولار، اليوم الجمعة، مع قلق المستثمرين بشأن تحذير الولاياتالمتحدة من تعرض تركيا للمزيد من العقوبات الاقتصادية، ما لم تفرج عن القس الأمريكي المعتقل أندرو برونسون. وتراجعت الليرة هذا العام إلى 37٪ مع تدهور العلاقات بين حلفاء الناتو إضافة إلى الخسائر الناجمة عن المخاوف بشأن تأثير الرئيس طيب أردوغان على السياسة النقدية. وتواصل الليرة التركية انهيارها الحاد، والتي أثرت بدورها على أسواق ناشئة أخرى، وذلك مع فشل الخطاب الجامح من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسياسات البنك المركزي في تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن الأوضاع المالية التي باتت محفوفة بالمخاطر في تركيا.