ازدياد نشاط الغدة الدّرقية نتيجة ارتفاع في مستوى إفراز هرموني الغدة، ولها سببان رئيسيّان وهما: حدوث أورام أو تكيّسات، والسبب الثاني مناعي وهو الإصابة بمرض (جريفيز) والذي يحدث نتيجةَ خللٍ في جهاز المناعة ممّا يسببّ فرطًا في نشاط الغدة الدّرقية. الأعراض: أعراض فرط نشاط الغدة الدّرقية متنوعة، ناتجة عن زيادة عمليات الأيّض في الجسم ومنها: - ارتفاع في ضغط الدّم. - فقدان الوزن المفاجئ. - تسارعٌ واضحٌ في نبضاتِ القلب. - توترات نفسيّة وعدم الراحة النفسيّة؛ حتى وبعد تناول الأدوية المهدئة، وارتفاع إفراز الغدة لهُ تأثير واضح بإفراز مادة السير تونين بالدّماغ، والتي من خلالها يمر المريض بتقلبٍ بالمزاج. - الإسهال الدائم. - تساقط الشعر الملحوظ. - تعرق الجسم غير الطبيعيّ؛ بسبب عدم استقرار درجة حرارة الجسم وتدفق الدّم. الأسباب: توجد أسباب تحدث نتيجة لفرط نشاط الغدة الدّرقيّة ومنها: - التناول المفرط لمأكولات تحتوي على اليود مثل: الأسماك، والهليون، والفستق، والثوم، والحبوب الكاملة والسمسم. - التهاب في الغدةِ الدّرقية؛ يحدث عادةً بسبب مرض فيروسي ويمكن أن يعاني المريض من ألم في العنق، وقشعريرة، والحمى، ويسبب التهاب الغدة الدرقية إفراز كميةٍ كبيرة من هرمونِ الغدة الدّرقية إلى الجسمِ؛ والذي يسبب فرط نشاط الغدة. - الورم الغديّ الوظيفيّ -العقيدات الساخنة-؛ عندما تنمو أنسجة الغدة الدّرقية بشكلٍ مفرطٍ تظهر كمناطق كبيرةٍ ومتورمةٍ في مقدمةِ الرقبة بالقربِ من تفاحةِ آدم؛ تنتج هذه الدّرقات بشكل مفرط هرمون الغدةِ الدرقية مسببةً أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية. - الإفراط بأخذ الهرمونات الدّرقية؛ يحصل فرط نشاط الغدة الدرقية عند تناول كمية كبيرة من أدويةِ الغدة الدرقية وإذا لم يتم تعديل الجرعة سيؤدي إلى فرط في إنتاج الغدة. العلاج: الخفقان وتسارع نبضات القلب يعدان من أهم أعراضِ فرطِ نشاطِ الدرقية. حيث يشعر المريض بتسارعٍ في نبضات قلبه ويحس بكل نبضة فيكون شعورًا مزعجًا للمريض. ويعتبر استخدام حاصرات بيتا العلاج الرئيسيّ لهذا المرض، وهي نوع من أدوية ارتفاع ضغط الدّم والتي تبطئ سرعة دقات القلب، ولا تؤثر في مستوى هرمون الغدة الدرقية في الدّم، وعلاج المسبب الرئيسي هو الحل النهائي بالنسبة للمريض، مثل الجراحة لاستئصال الورم أو اليود المشع ليثبط ويقتل جزءًا من خلايا الغدة.