"رمضان" و"فتحي" يتصارعان على ياسمين صبري في "الديزل"

يسابق فريق عمل فيلم «الديزل»، للفنان محمد رمضان الزمن من أجل الانتهاء من تصويره لطرحه في موسم عيد الأضحى السينمائي المقبل، والمشاهد المتبقية تعتبر مشاهد «ماستر سين» ضمن الأحداث، وهي التي تجمع رمضان بالفنان فتحي عبدالوهاب الذي يجسد شخصية صاحب ملهى ليلي، كانت تجمعه قصة حب مع نجمة سينما التي تجسدها الفنانة ياسمين صبرين إلا أنها تتركه نهائيا بعد شهرتها،الأمر الذي يجعله يحاول الانتقام منها أو محاولة إعادتها إليه بأي شكل ويقوم الفنان محمد رمضان بالتصدي له وحمايتها بعد أن يقع في حبها هو الآخر، مما يشعل بينهما الأزمات.
وانتقل الفنان محمد رمضان والفنان فتحي عبدالوهاب، إلى المنطقة الصناعية بالسادس من أكتوبر من أجل تصوير بعض المشاهد التي تستمر لمدة يومين تنتهي اليوم الثلاثاء وينتقل بعدها فريق العمل إلى منطقة المعادي وحلوان لتصوير بعض المشاهد هناك ليكون بذلك العمل قد أوشك على الانتهاء نهائيا للحاق بموسم عيد الأضحى، حيث يقوم كريم السبكي بعمل المونتاج والميكساج في نفس توقيت التصوير، بسبب إصرار والده المنتج أحمد السبكى على طرح العمل فى العيد خاصة أنه يراهن عليه رغم وجود أكثر من عمل فى الموسم مثل فيلم «تراب الماس» لآسر ياسين، وفيلم «البدلة» لتامر حسني، وفيلم «الكنز» الجزء الثانى للمخرج الكبير شريف عرفة، وبطولة محمد سعد وهو العمل الذي يشارك فيه أيضًا الفنان محمد رمضان، والذي عرض الجزء الأول منه موسم عيد الأضحى الماضي.
بودي جارد
يجسد رمضان في فيلم «الديزل»، دور حارس شخصي لإحدى الفنانات المشهورات والتي تجسدها الفنانة ياسمين صبري والتي تغير حياته رأسا على عقب ووقوعه في عدة أزمات بسببها.
ويشارك فى بطولة الفيلم هنا شيحة، محمد ثروت، شيماء سيف، تامر هجرس وهو من تأليف أمين جمال ومحمود حمدان ومحمد محرز.
ويعد «الديزل»، هو التعاون الثاني بين كريم السبكي كمخرج والفنان محمد رمضان، بعدما أخرج له من قبل فيلم «قلب الأسد»، بينما يعد امتدادًا لتجارب كثيرة ومتعددة بين رمضان والمنتج أحمد السبكي، إذ تعاون الاثنان من قبل فى أفلام «حصل خير»، و«ساعة ونصف» و«عبده موتة» و«قلب الأسد» و«شد أجزاء» وأخيرًا «جواب اعتقال».