تجمهر مجموعة من مؤيدى الحكومة السريلانكية خارج السفارة الأمريكية فى العاصمة كولومبو اليوم الخميس احتجاجا على زيارة الدبلوماسى الأمريكى لمناقشة جرائم الحرب المزعومة التى ارتكبت خلال الحرب الأهلية فى سريلانكا، واتهم المحتجون الولاياتالمتحدة بإغفال انتهاكاتها لحقوق الإنسان. وستيفن راب، وهو السفير الأمريكى لقضايا جرائم الحرب فى وزارة الخارجية الأمريكية عقد اجتماعا مع السياسيين والزعماء الدينيين التأميل، ومن المقرر أن يجتمع زعماء الحكومة السريلانكية قبل مغادرة الجزيرة يوم السبت. وقال الدكتور جوناداسا اماراسيكارا، رئيس حركة الوطنية القومية، لوسائل الإعلام المحلية خارج السفارة "نحن نحتج ضد هذا وأعتقد أنه من حق كل مواطن فى هذا البلد للاحتجاج ضد هذا". أضاف "طبعا (هذا هو) جزء من الحملة الواسعة التى تنفذها أمريكا لإثارة الجدل وسط حكومتنا فى الدورات القادمة فى مارس وكى تضعنا أمام طريق مسدود ولتثبت أننا ارتكبنا انتهاكات حقوق الإنسان". واتهم المحتجون الذين كانوا يحملون لافتات الولاياتالمتحدة بمحاولة إيذاء سريلانكا لأنها ألحقت الهزيمة بنمور التاميل، الذين أدرجتهم الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى كمنظمة إرهابية، وقالوا أيضا إن الولاياتالمتحدة تستخدم معايير مزدوجة بتجاهلها انتهاكات حقوق الإنسان الخاصة بها.