"ترامب" يصل إلى بريطانيا في زيارة تستمر أربعة أيام

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إلى مطار ستانستيد في المملكة المتحدة، في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام، بصبحة زوجته ميلانيا ترامب، قادما من بروكسل بعد قمة حلف الناتو.
وهذه هي الزيارة الأولى لترامب إلى بريطانيا منذ توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة، ومن المقرر أن يحضر الرئيس الأمريكي حفل عشاء مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في قصر بلينهايم بالاس في قصر أكسفورد شاير اليوم.
ويعقد الرئيس الأمريكي جلسة مباحثات غدا مع رئيسة الوزراء البريطانية في المقر الريفي "التشيكرز" تتناول مجموعة من القضايا الخاصة بالسياسة الخارجية، تشميل التعريفات التجارية وروسيا وكوريا الشمالية.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي ترامب بالملكة إليزابيث الثانية في قلعة وندسور، ورغم ذلك فلن يمنح الرئيس صفة زيارة الدولة التي تستقبل خلالها الملكة الضيوف في قصر باكنجهام.
وعقب إنهاء المباحثات وعقد لقاء مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، سيقضي ترامب نهاية الأسبوع في ملعب الجولف الخاص به في أسكتلندا، ثم سيسافر إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي، حيث من المرتقب أن يعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويستعد رافضون لزيارة ترامب إلى بريطانيا للخروج في احتجاجات حاشدة بالعاصمة لندن، تعبيرا عن الرفض لسياساته المثيرة للجدل، ومن المتوقع أن تكبد الزيارة دافعي الضرائب فاتورة للشرطة والأمن تصل إلى عشرة ملايين جنيه استرليني.
من جانبها، ذكرت صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية أن ترامب بدا وكأنه يشكك في إستراتيجية تيريزا ماي، الخاصة بخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وأوضحت الصحيفة أنه بعد تحقيق ترامب انتصارا بشأن مطالبه الخاصة بزيادة الإنفاق الدفاعي بقمة حلف الناتو، وجهت إليه أسئلة بشأن آرائه المتعلقة بخطط بريكست الخاصة ببريطانيا.
ورد ترامب "سأقول إن بريكست هو بريكست. لقد صوت الناس على الانفصال، لذا أتخيل أنهم سيفعلون ذلك، لكن ربما يتخذون طريقا مختلفا، لا اعرف إذا كانوا قد صوتوا لصالح ذلك"، مضيفا أن بريطانيا تبدو وكأنها "ترتبط بشكل جزئي على الأقل مرة أخرى بالاتحاد الأوروبي".