أعلنت الحكومة اليمنية أن الحل السياسي في اليمن يجب أن يقوم على المرجعيات الأساسية وهي المبادرة الخليجية وآلياتها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وبصورة خاصة القرار رقم 2216 واستنكرت فى بيان لها اليوم السبت، التعنت المتعمد من قبل الميليشيات إزاء القبول بالحلول السياسية الممكنة وأكدت على استعداد القوات لتحرير الحديدة وبقية الأراضي اليمنية. كما عبرت عن قلقها البالغ من مواصلة ميليشيا الحوثي الإرهابية مخالفة القرارات الأممية وانتهاك القوانين والأعراف الدولية. وأكدت " مستمرون في دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن والتي تهدف لدفع ميليشيا الحوثي للانسحاب دون شروط والدفع بعملية المفاوضات للأمام. وتابعت " أي مساع لوقف إطلاق النار لن يكتب لها النجاح وستتعرض للفشل في ظل تعنت ميليشيا الحوثي في تنفيذ انسحاب كامل من محافظة الحديدة وباقي المحافظات اليمنية، كما أن الميليشيات اعتادت على عدم الالتزام بأي اتفاق لوقف إطلاق النار خلال المفاوضات السابقة وقالت " عملية تحرير الحديدة تأتي ضمن التزام الحكومة بحماية اليمن وشعبه ولتمكين الحل السياسي، والقوات اليمنية تسعى من تحركها لتحرير الحديدة إلى تجنيب المدينة وسكانها أي مكروه". وأضافت " ندعم جهود المبعوث الأممي بشأن تحقيق انسحاب كامل وغير مشروط لميليشيا الحوثي من الحديدة ومينائها وكذلك من ميناء الصليف". وقالت " الانسحاب الكامل وغير المشروط للميليشيات من الحديدة ومينائها وميناء الصليف هو أساس انطلاق خطوات العملية السياسية".