استعرض الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ورقة عمل حول مدارس (STEM) ومهارات القرن الحادي والعشرين التى تتضمن التفكير النقدي والتفكير المنظومي، ومهارات المعرفة الخاصة بالمعلومات والوسائط، ومهارات التعامل والتعاون مع الأخرين، وتحديد المشكلات وصياغتها وحلها، والتوجيه الذاتي، بالإضافة إلى المسؤولية الاجتماعية. وتطرق حجازى خلال كلمته، فى المؤتمر الدولى الرابع الذى تعقده الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى حول: "العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) فى مجتمع المعرفة، بحضور الوزير الدكتور طارق شوقي، إلى التحولات اللازمة للتطوير، وتشتمل على التحول من الحفظ والتكرار إلى الإبداع والابتكار، والتحول من القفز على النتائج إلى معاناة الحصول على المعلومة، والتحول من التمركز حول المعلم إلى المتعلم، ومن ثقافة الاستهلاك إلى ثقافة الإنتاج، ومن المناهج المنفصلة إلى المناهج البينية والمتكاملة، ومن ثقافة التسليم إلى ثقافة التقويم، والتحول من الاعتماد على الأخر إلى الاعتماد على الذات. وأضاف رئيس قطاع التعليم، أنه لتحقيق الأهداف العامة لهذه المدارس تم إعداد مناهج دراسية متخصصة ترتبط بشكل مباشر بالتحديات الكبرى التي تواجه المجتمع المصري مثل: (التكدس السكاني – التلوث – مصادر الطاقة البديلة – استصلاح الصحراء – زيادة القاعدة الصناعية في مصر وغيرها)، وبهدف تنمية الولاء والانتماء للوطن تم وضع معايير للمناهج الإنسانية، ويعتمد نظام الدراسة على أساليب البحث والتقصي والعمل في مجموعات سواء في مناهج العلوم الإنسانية أو مناهج العلوم الطبيعية، وتحتوى المدرسة على 12 معملا غير تقليدي لخدمة مشاريع الطلاب، وتعتمد الدراسة على النظام التكاملي بين المواد كما أنها تعتمد على البحث والمناظرات وعمل المشروعات، وتوفر المدرسة إقامة وإعاشة كاملة للطلاب. يذكر أن المؤتمر يسعى إلى تحقيق عدة أهداف منها: تدارس الخبرات والتجارب والنماذج العالمية والعربية فى مجال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومدارس (STEM)، وتدارس آليات واستراتيجيات ومتطلبات نشر وتعميم نموذج مدارس(STEM) وإدراته فى مصر والوطن العربى، والوقوف على أحدث وأهم استراتيجيات التعليم والتعلم فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتطبيقاتها الإبداعية فى الصفوف الدراسية، بالإضافة إلى تدارس مداخل وأساليب إعداد برامج إعداد معلمى مدارس (STEM).