عقد مدير أمن درنة ورئيس فرع الأمن المركزي بالمدينة فتحي عقيلة، مساء أمس الاثنين، اجتماعا ضم رؤساء فروع الأمن المركزي (المرج - الساحل – شحات –القبة – طبرق – أمساعد). وناقش خلال الاجتماع وضع خطة لمشاركة فروع الأمن المركزي لتأمين مدينة درنة، وذلك بناء على تعليمات معالي وزير الداخلية بالحكومة المؤقتة إبراهيم بوشناف. كما تم خلال الاجتماع وضع الآلية لسير عمل السرايا المكلفة من قبل الفروع بالمشاركة بالخطة الأمنية لتأمين المدينة، لمساندة مديرية أمن درنة بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسة المساس بأمن مدينة درنة. وقال مسئول عسكرى ليبى إن قوات الجيش الليبى ستعلن تحرير مدينة درنة من قبضة الجماعات الإرهابية المتطرفة خلال 48 ساعة، مشيرا إلى انهيار الجماعات المتطرفة فى شوارع مدينة درنة وتدمير أسلحتها الثقيلة. وقال المسمارى فى تصريح تليفزيونية الأحد الماضي ، إن مدينة درنة الليبية تحولت إلى وكر من أوكار الإرهاب الخطيرة حيث اجتمعت فيها كل المسميات الإرهابية من تنظيم القاعدة وبقايا تنظيم داعش وجيش الإسلام وغيرها، مضيفا أن الجيش الليبى يقاتل حاليا فى آخر شوارع حى المغار وتم القضاء على قيادات كبيرة فى هذه التنظيمات. وأضاف المسمارى أن الأمور تسير بشكل جيدة فى درنة وتبقى الرسالة أن الجيش الليبى يقود معركة إقليمية دولية نيابة عن العالم رغم عدم رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبى. وبشأن الدور القطرى فى دعم الإرهاب، قال المسمارى إن دور قطروتركيا كبير فى دعم الإرهاب فى ليبيا، مضيفا أن بلاده لا تقود معركة ضد تنظيم محلى بل تنظيما دوليا تقوده دول بعينها على رأسها تركياوقطر. كان الجيش الليبى قد كشف عن المزيد من الأدلة والوقائع التى تؤكد تآمر تنظيمات الإرهاب من إخوان وقاعدة وداعش على البلاد، خلال مجريات عملية تحرير مدينة درنة من الجماعات الإرهابية.