استعرض مبعوث الأممالمتحدة الخاص بسوريا ستيفان ديمستورا آخر مستجدات الأوضاع في سوريا وجهود الأممالمتحدة للتوصل لتسوية سياسية للأزمة هناك، مشيرًا إلى تداعيات استمرارها حيث أصبحت تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي، فضلًا عن آثارها الإنسانية الكارثية والتي أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين من اللاجئين، مشيرًا إلى أهمية قيام كافة الأطراف المعنية ببذل مساعيها لكسر الجمود الحالي في الأزمة السورية. كما أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة أهمية الدور المصري في الشرق الأوسط باعتبارها إحدى ركائز الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى تطلعه لزيادة التنسيق والتشاور مع مصر خلال الفترة المقبلة، للعمل على كسر الجمود القائم في الأزمة، خاصة في ضوء ما تتمتع به مصر من ثقل إقليمي ودولي واتصالات مع مختلف الأطراف، وما يتسم به الموقف المصري من وعى واتزان، بما يمكنها من القيام بدور محوري ورئيسي لتسوية الأزمة في سوريا. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مع مبعوث الأممالمتحدة الخاص بسوريا ستيفان ديمستورا بحضور السفير سامح شكرى وزير الخارجية واللواء عباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الخاص.