دبلوماسي: مساعٍ عربية لتقريب وجهات النظر بين مصر وقطر

أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه لن يتم استدعاء السفير المصري في قطر في الوقت الحالي، مؤكدا أن هذه رسالة توضيح للخطوة القادمة التي ستتخذها مصر في حالة عدم تغيير قطر لسياستها تجاه مصر، بعد الخطوة الأولى التي تمثّلت في استدعاء سفير قطر وإبلاغه باحتجاج الدولة المصرية الرسمي، قائلا: "الخارجية المصرية تنتظر الرد".
وأوضح السفير - في تصريح خاص ل "البوابة نيوز"، اليوم الاثنين - أن قرار استدعاء السفير المصري - وفقا لمعلوماتي الشخصية - لم يُتّخذ حتى الآن، لأن المساعي السعودية والكويتية لتقريب وجهات النظر بين الجانبين مستمرة، وأشار "رخا" إلى أن السعودية والكويت أمهلتا قطر 6 أشهر لتعديل موقفها تجاه مصر، ووعدهم الأمير تميم بن حمد بتعديل موقفه، ولم يمر من هذه المهلة سوى "شهر واحد" فقط.
وأرجع "رخا" موقف الأمير تميم والسياسية القطرية الحالية بسبب الضغوط التي تمارس من فرع القوى المالكة "والد الأمير ووزير خارجيته السابق"، موضحا أنه بعد الاستفتاء على الدستور الجديد سيتغير المشهد السياسي بشكل كامل، وعلى أساسه يمكن أن يتغير الموقف القطري، واستبعد رخا قطع العلاقات مع قطر، نظرا لعدم حدوث ذلك من قبل مع دولة عربية، ولكن - كما قال وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل فهمي - للصبر حدود، مؤكدا أن الأضرار المترتبة على خطوة قطع العلاقات ستكون على الطرفين على مستوى التعاون السياسي والتشاور.