أدان البرلماني السابق عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، أحداث العنف الطائفي التي وصفها بالخطيرة، بداية من أطفيح إلى الخصوص وأحداث الكاتدرائية. واعتبر حمزاوي أن غياب القانون والإفلات الدائم من العقاب في كل الحوادث الطائفية التي شهدتها مصر هي السبب في عدم توقفها، مستنكرًا عدم مثول الجناة أمام العدالة منذ أحداث نجع حمادي والكشح، حتى أصبحت مساحة العنف الطائفي خارجة عن سيادة الدولة والقانون. وأضاف في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي على فضائية “,”السي بي سي“,”: هناك صناعة واضحة للتطرف في مصر، وخطاب كراهية ضد الأقباط، يؤدي إلى التحريض ويحتاج إلى مواجهة جادة. وأدان حمزاوي من خلال برنامج “,”هنا العاصمة“,” توظيف الدين في السياسة، معتبرًا أن الدين منظومة أخلاقية، ويجب استدعاؤها بالمعنى القيمي، وعدم استخدام الرموز الدينية، معتبرًا أن توجه مرسي للصلاة أمر شخصي لا يخص الآخرين، ولا ينبغي توظيفه في سيادة الدولة.