أكد مندوب فلسطين لدى مجلس حقوق الإنسان في جنيف إبراهيم خريشة على ضرورة أن يقرر المجلس ابتعاث لجنة تقصي حقائق دولية مستقلة للوقف على ملابسات الانتهاكات الإسرائيلية التي حصلت في الآونة الأخيرة. وأضاف خريشة: لقد رأى الجميع "الإجرام" والقتل الذي حصل على أيدي جنود الاحتلال ضد المدنيين الذين كانوا يتظاهرون يوم 30 أذار وبدء مسيرة العودة ضد سياسة الاحتلال ومن أجل نيل الحرية ومن أجل التعبير عن القهر والظلم الذي يعانون منه. وتحدث خريشة في كلمته عن افشال الولاياتالمتحدةالامريكية لمحاولة تشكيل آلية للتحقيق في الاعتداء على مسيرات العودة، حيث كانت هناك مطالبة واضحة من الأمين العام، ومن أمين عام الجامعة العربية فضلا عن البيانات من العديد من الدول للمطالبة بضرورة إجراء تحقيق مستقل فيما حدث يوم 30 آذار الماضي، ولم ننجح وأخفقنا. وقال خريشة:" يوم 14 من هذا الشهر وهو يوم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، خرج المواطنون ليعبروا عن رفضهم وغضبهم تجاه هذا الأمر، ولم يستخدم أي منهم أي سلاح ناري أو قاتل، ولذلك نريد لجنة تحقيق حتى نصل إلى هذه الحقائق". وبدوره، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد، في كلمته، إن إسرائيل تحرم الفلسطينيين بشكل ممنهج من حقوقهم الإنسانية وإن 1.9 مليون في غزة "محبوسون في عشوائيات سامة من المولد وحتى الموت".