قال وزير الداخلية في الحكومة الإيطالية المستقيلة ماركو مينّيتي: إن روما قطعت خطوة إلى الأمام لحل مشكلة الهجرة مع ليبيا. ونقلت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية، اليوم الاثنين، عن مينّيتي قوله: "هل حللنا المشكلة في ليبيا؟ كلا، لكننا أقدمنا على خطوة إلى الأمام، فلقد فتحنا أول ممر إنساني منها، ونقلنا من ليبيا أولئك الذين يهربون من الحروب على متن رحلات جوية إيطالية. لم يقم بذلك المهربون أو المنظمات غير الحكومية بل المؤسسات الديمقراطية". وأضاف وزير الداخلية الإيطالي: "إن زيارة المنظمات غير الحكومية الإيطالية للملاجئ في ليبيا هو أمر لم يكن بالإمكان تصوره قبل 10 أشهر"، لافتًا إلى أن العامل الأساسي في إدارة تدفقات الهجرة يكمن في كونها على الجانب الآخر من البحر المتوسط، لذا فإن جلّ الأمر يتمثل بالعلاقة بين أوروبا وأفريقيا. ونوه مينّيتي بأن مستقبل أوروبا وليس إيطاليا فقط، يعتمد على إفريقيا في السنوات ال20 المقبلة، حيث تعتبر إفريقيا عنصرًا حاسمًا في القضايا الأمنية وهي أساسية للتنمية الاقتصادية في أوروبا.