قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الخميس إن "قوات من العمليات الخاصة الفرنسية وصلت إلى سوريا، للمساهمة في تعزيز الجهود بقيادة الولاياتالمتحدة لاستكمال مهمة الإطاحة بتنظيم داعش من البلاد". وقال ماتيس خلال إدلائه بشهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي إن "التعزيزات الفرنسية وصلت خلال الأسبوعين الماضيين". وأبلغ اللجنة أن ذلك جزء من "جهود إعادة تنشيط" وتشمل أيضاً زيادة العمليات على الجانب العراقي من الحدود. وأوضح ماتيس أن "الولاياتالمتحدة لن تنسحب من سوريا على الرغم من التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال في وقت سابق من هذا الشهر، إنه يود أن يرى انسحاباً للقوات الأمريكية "في وقت قريب للغاية" قبل أن يتراجع عن تصريحه يوم الثلاثاء". وقال: "ستشهدون عمليات متزايدة على الجانب العراقي من الحدود... وهذه حربٌ دائرةٌ حاليًا". وقال إن "القتال يضم أكثرَ من 70 دولة ومنظمة في التحالف وأنه سيمتد". تأتي تصريحات ماتيس رداً على سؤال من سناتور بشأن خطط الولاياتالمتحدة في سوريا. وقال ترامب الثلاثاء إن "الولاياتالمتحدة تريد أن تترك بصمة قوية ودائمة في البلاد". وفرنسا جزءٌ من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في العراقوسوريا. وانضمت إلى الولاياتالمتحدة وبريطانيا في شن ضربات صاروخية قبل أسبوعين على منشآت مزعومة للأسلحة النووية السورية رداً على هجوم كمياوي مزعوم.