الإصابة اللعينة تغتال حلم 7 لاعبين بالدورى.. و«الأخطبوط» آخر الضحايا خرج موسم 2017 - 2018 لمسابقة الدورى الممتاز، الذى حسم الأهلى فيه اللقب رقم 40، برقم قياسى جديد تمثل فى إصابة 7 لاعبين خلال الموسم بالرباط الصليبي. البداية جاءت بإصابة حارس مرمى طنطا والمعار من النادى الأهلى أحمد ربيع الشيخ، ومن بعده جاء مصطفى شبيطة، المنتقل إلى صفوف مصر المقاصة خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعدها ضربت الإصابة اللعينة مدافع الاتحاد السكندرى شوقى السعيد، وتلقى نادى طنطا صدمة جديدة بعد إصابة مصطفى محمد المعار من النادى الزمالك فى وقت حرج أثر على نتائج أبناء السيد البدوي، ثم محمد عادل جمعة لاعب بتروجت. وأخيرا عانى الزمالك لعنة الرباط الصليبى بعد إصابة مؤيد العجان المحترف السورى، وكان الختام إصابة أحمد الشناوى حارس القلعة البيضاء ومنتخب مصر، الذى أبعدته الإصابة عن المشاركة مع المنتخب الوطنى فى كأس العالم روسيا 2018. تلك الإصابة اللعينة «الرباط الصليبي» التى ضربت لاعبى الدورى المصري، قد تهدد باستمرار البعض منهم فى الملاعب خلال الفترة المقبلة، نظرا لكبر السن، وعلى رأسهم شوقى السعيد صاحب ال 31 سنة، وكانت قد أصابت سابقا مروان محسن لاعب الأهلى والمنتخب الوطني، مما جعلها بمثابة شبح مرعب يطارد لاعبى مصر، بعدما أبعدته عن المستطيل الأخضر قرابة عام، منذ مشاركته مع «الفراعنة» فى الأمم الأفريقية بالجابون 2017 وحتى عودته فى يناير الماضي. أحمد الشناوي يعد أحمد الشناوى حارس مرمى الزمالك ومنتخبنا الوطني، أبرز ضحايا «الرباط الصليبي»، وبسببها ابتعد عن المشاركة مع منتخب مصر فى مونديال روسيا الصيف المقبل، حيث كان «الأخطبوط» هو الأقرب لحراسة عرين الفراعنة خلال كأس العالم، أو على الأقل كان ضمن القائمة الأساسية لمنتخبنا الوطنى، وهو الأمر الذى وضع الجهاز الفنى بقيادة هيكتور كوبر فى مأزق كبير، لعدم خبرة محمد الشناوى ومحمد عودة حارسى الأهلى والإسماعيلي، وكذلك ابتعاد شريف إكرامى عن المشاركة كأساسى مع القلعة الحمراء. الشناوى دائما سيئ الحظ مع المنافسات الكبري، فخلال مشاركته مع منتخب مصر فى كأس الأمم الأفريقية التى أقيمت بالجابون 2017، أصيب قبل لقاء مالى مما أبعده عن استكمال البطولة، الأمر الذى فتح الباب أمام عصام الحضرى لحراسة عرين الفراعنة. وكان الشناوى، الذى يبلغ من العمر 26 عاما، قد أصيب خلال مشاركته مع فريقه، فى مباراة أمام فريق الاتحاد السكندرى فى منافسات الدورى الممتاز، فى 14 أبريل الجاري. البلدوزر الصغير
أما مصطفى محمد لاعب نادى طنطا والمعار من الزمالك، فقد تألق مع أبناء السيد البدوى فى مسابقة الدوري، الأمر الذى جعل الأبيض يطلب عودته إلى قلعة ميت عقبة فى يناير الماضي، ولكن رفض فريق طنطا طلب الزمالك حتى يكمل تعاقده، وفى ذروة تألقه ومطالبة البعض بضمه إلى صفوف منتخبنا الوطنى لسد العجز الهجومي، أصيب أيضا خلال لقاء فريقه أمام الاتحاد السكندري، ليجد اللاعب البالغ من العمر 20 عاما فقط، والذى سجل 6 أهداف وصنع هدفا خلال الموسم نفسه بعيدا عن المستطيل الأخضر، ويرفض الزمالك عودته مجددا فى نهاية الموسم، ويبحث له عن عقد بعد شفائه. شبيطة المنحوس أما مصطفى شبيطة لاعب المقاصة المنتقل خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير الماضي، فقد أصيب فى أول لقاء له مع الفريق الفيومى أمام «جينيريشن فوت» السنغالى، بذهاب الدور التمهيدى لدورى الأبطال الأفريقى، ليكون اللاعب المنحوس بعد ابتعاده عن المستطيل الأخضر منذ 10 فبراير الماضي. وكان اللاعب من ناشئى الأهلي، وخرج على سبيل الإعارة وتألق فى صفوف أسمنت السويس وبتروجت، ليعود مجددا إلى القلعة الأولى فى الولاية الأولى لحسام البدري، ثم انتقل إلى بتروجت وقدم أفضل أداء فنى الموسم الماضي، ولفت الأنظار بشدة وانهالت عليه العروض من أندية الدورى حتى تم التعاقد معه من قبل مصر المقاصة. العجان.. السورى الأفضل الأمر ذاته ينطبق على مؤيد العجان لاعب الزمالك وأفضل محترف سورى فى الدورى المصري، بعد أن انضم إلى القلعة البيضاء مطلع الموسم الجاري، بعد قرار اتحاد الكرة معاملة اللاعب السورى كمثيله المصري، حيث لحقت به إصابة الرباط الصليبى خلال تدريبات الفريق الأبيض 10 فبراير الماضي، وكان اللاعب من نجوم الفريق ويشارك بصفة مستمرة فى الجبهة اليسري، وترك اللاعب أزمة كبيرة داخل الفريق بعد إصابته؛ حيث لم يستطع أى لاعب حتى الآن ملء الفراغ الذى تركه، فتم إشراك معروف يوسف وأحمد أبوالفتوح فى هذه الجبهة التى تمثل نقطة ضعف للأبيض. الشيخ.. حارس يبحث عن فرصة الأمر نفسه تكرر مع الحارس ربيع الشيخ، الذى انتقل على سبيل الإعارة من الأهلى إلى نادى طنطا للبحث عن فرصة اللعب، ووجد الحارس نفسه فى حراسة عرين أبناء السيد البدوي، وظن الجميع مولد حارس مرمى جديد داخل الملاعب الخضراء، لكن الحارس أصيب فى 16 فبراير الماضي، خلال لقاء الأسبوع 24 بين طنطا ومصر المقاصة. جمعة.. مصير مؤلم لم يكن مصير محمد عادل جمعة الظهير الأيسر لنادى بتروجت مختلفا، فاللاعب تألق مع المصرى البورسعيدى فى موسم 2014-2015، وبعدها انضم لنادى الزمالك فى يونيو 2015، مقابل 3 ملايين جنيه لمدة أربعة مواسم، ليصادفه سوء حظ ويترك الأبيض إلى الإسماعيلى ومن بعده ينتقل إلى بتروجت، وخلال لقاء الزمالك فريقه السابق على ملعب السويس 19 فبراير، يصاب ابن بورسعيد بالرباط الصليبي. الجزار.. رحلة طويلة مع الساحرة المستديرة بعد رحلة طويلة مع الساحرة المستديرة، تعرض أيضا شوقى السعيد لاعب الاتحاد السكندرى الحالى والزمالك والإسماعيلى والعربى الكويتى السابق، للإصابة بقطع فى الرباط الصليبي، عقب انضمامه إلى زعيم الثغر قادما من الكويت. اللاعب الدولى صاحب لقب «الجزار» عاد من رحلة احتراف قصيرة فى الكويت، لينضم إلى زعيم الثغر حتى يخرج من كبوته فى الدور الأول، واستطاع اللاعب خلال المباريات التى شارك فيها أن تكون له بصمة، قبل أن يصاب فى أحد تدريبات الأخضر، بإصابة الرباط الصليبى فى 18 مارس الماضي.