وجه الأسير الفلسطيني نائل البرغوثي، رسالة مقتضبة عبر محامي نادي الأسير، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني قال فيها: "إن ما يحتاجه الأسرى اليوم هو تجسيد للوحدة الوطنية وتحقيقها وتنفيذها." وأضاف البرغوثي إن الوحدة هي المنطلق الأول لاستعادة الهوية الفلسطينية والتي تجسدت مؤخرًا في مسيرات العودة كطريق لوحدة الدم والمصير. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسير البرغوثي يُعتبر صاحب أطول فترة اعتقال في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أمضى ما مجموعه (37) عامًا ونصف في الاعتقال، منها (34) عامًا بشكل متواصل. واستعرض نادي الأسير في سطور أبرز المحطات عن حياة الأسير البرغوثي - ولد الأسير البرغوثي في قرية كوبر قضاء رام الله في تاريخ ال23 من أكتوبر عام 1957م، واُعتقل لأول مرة عام 1978م، كان يبلغ حينها (19 عامًا)، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و(18) عامًا، وقد رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه رغم مرور العديد من صفقات التبادل والافراجات. خلال سنوات اعتقاله. فقدَ البرغوثي والديه وتوالت أجيال، ومرت العديد من الأحداث التاريخية على الساحة الفلسطينية. وفي تاريخ الثامن عشر من أكتوبر عام 2011م وضمن صفقة التبادل التي تعرف بصفقة "وفاء الأحرار" أفرج عنه وتزوج من المحررة أمان نافع، إلى أن أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجددًا في تاريخ الثامن عشر من حزيران عام 2014م، وأصدرت عليه حُكمًا بحقه مدة 30 شهرًا، وبعد قضائه مدة محكوميته أعادت سلطات الاحتلال لحكمه السابق وهو المؤبد و(18) عامًا. يذكر أن البرغوثي يقبع حاليًا في معتقل "ايشل".