"الجونة" السينمائي يفتح باب تقديم الأفلام لدورته الثانية

أعلن مهرجان الجونة السينمائي فتح باب تقديم الأفلام للمشاركة في برنامج الدورة الثانية للمهرجان والتي ستعقد فى مدينة الجونة خلال الفترة من ال20 وحتى 28 سبتمبر المقبل، لأقسام المهرجان الثلاثة: الأفلام الروائية الطويلة، الأفلام التسجيلية الطويلة والأفلام القصيرة، على أن يغلق باب التقديم في 22 يوليو 2018.
وتتنافس الأفلام المختارة على جوائز يصل مجموع قيمتها إلى 220 ألف دولار أمريكي تمنحها لجان تحكيم من شخصيات ذات قيمة من محترفي صناعة السينما.
وتنقسم مسابقات الدورة الثانية للمهرجان الثانية إلى ثلاث فئات هي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة.
وستقوم لجان تحكيم بمنح جوائز المسابقات بمستوياتها؛ نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم والفضية والبرونزية للفيلميين التاليين وجائزة أفضل فيلم عربي بينما تنفرد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة باضافتها جائزتي؛ أفضل ممثل وممثلة.
من جانبه قال انتشال التميمي مدير المهرجان: "إن فتح باب التقديم يمنحنا الفرصة للاطلاع على الأعمال السينمائية التي قد تكون بعيدة عن نظرنا، كما أن الأفلام المتقدمة تمنح فريقي البرمجة والمشاهدة القدرة على التعرف على درر سينمائية مخفية وغير مكتشفة وتجربة العام الماضي هي دليل حي على ذلك وهو ما شجعنا على ترقب المزيد في دورة هذا العام، فهدفنا الدائم هو اكتشاف الأساليب السينمائية المبتكرة وتسليط الضوء على المواهب الجديدة".
وأضاف: "بمجرد الانتهاء من تلقي طلبات الأفلام المشاركة، يعكف فريق البرمجة الخاص بمهرجان الجونة السينمائي على النظر في كل الأفلام المؤهلة والمساعدة فى اختيار المشروعات التي تقدم مزيجا متوازنا من الأفلام التي سبق أن تم الاحتفاء بها في المهرجانات الكبرى بجانب الأعمال السينمائية الحديثة التي تتحدى القوالب التقليدية وتستكشف أشكالًا جديدة للتعبير السينمائي، وسيتم التأكد خلال عملية الاختيار من أن الأفلام المعروضة تحتوى على قيمة فنية عالية من شأنها أن تعزز قيم التفاهم والتعايش المشترك.
وستعقد الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، فى المدة من 20 وحتى 28 سبتمبر المقبل، بمنتجع الجونة بالبحر الأحمر، وكانت الدورة الأولى للمهرجان قد أقيمت خلال الفترة بين 22 و29 سبتمبر الماضي، ومنذ انعقاد دورته الأولى والمهرجان بات بمثابة موعد سنوي لا يمكن تفويته من قِبل محبي وصناع الأفلام من مصر والدول العربية وبالتأكيد من جميع أنحاء العالم.