أحالت المحكمة العسكرية، اليوم الثلاثاء، 36 عضوا بتنظيم داعش الإرهابي، لمفتي الجمهورية والمتهمون المحالون للمفتي "حضوريا" في قضية تفجيرات الكنائس، هم كل من: وليد أبو المجد عبد الله، وبهاء الدين منصور، وعبد الرحيم فتح الله عبد الرحيم، وسعودي كمال عبد اللاه، ومحمد مبارك عبد السلام، وسلامة أحمد سلامة، وزياد أبو الفضل منتصر، وعبد الرحمن مصطفى أحمد عويضة. ومحمود علي محمد مصطفى، ومحمد حسين محمد علي، ومحمد جاد الكريم عطيتو، وعلي شحات حسين محمد، وعلي محمود محمد حسن، ومحمد غريب حسن بكري، وعبد الرحمن كمال الدين علي، وسلامة وهب الله عباس إبراهيم، ومصطفى عثمان بدر سليمان، ومحمد يوسف أبو بكر حافظ، وطلعت عبد الرحيم محمد حسين، وعمر سعد عباس، ورفاعي علي أحمد محمد، ورامي محمد عبد الحميد، وعلا حسين محمد علي، وعبد الرحمن عبد الفتاح علي، ومحمد فتحي سيد جمعة، وأحمد عاطف عوض صالح. والمحالون غيابيا هم كل من: عزت محمد حسن، ومهاب مصطفى السيد، وعمرو سعد عباس، ومصطفى عمر أبو بكر، ومصطفى عبده محمد حسين، وتاج الدين محمود محمد، ومصطفى أحمد محمد أبو زيد، ومصطفى سيد محمد علي، وحسام نبيل بدوي حامد. وكانت المحكمة العسكرية، اليوم الثلاثاء، قد قضت بإحالة أوراق 36 عضوا بتنظيم داعش الإرهابي، لمفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، على خلفية تورطهم في تفجير الكنائس بالإسكندرية وطنطا والعباسية، والاعتداء على كمين النقب بالوادي الجديد. واتهمت جهات التحقيق 48 إرهابيا بتأسيس مجموعات تتبع تنظيم داعش بمحافظتي القاهرة وقنا، وارتكاب وقائع تفجير كنائس البطرسية بالعباسية والمرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بالغربية، وقتل مرتاديها وقوات تأمينها. وتبين تورط العناصر في الهجوم الإرهابي على كمين النقب بمحافظة الوادي الجديد، وقتل عدد من قوات الشرطة المشاركة فيه، وتلقي تدريبات بمعسكرات تابعة لتنظيم داعش بدولتي ليبيا وسوري.
