بدأت إيران تحقيقات مع رجل الأعمال والملياردير بابك زنجانى والذى اعتقلته السلطات الاثنين الماضى على خلفية قضايا فساد، تهز حاليا حكومة رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان وفقا لوكالة إيرنا الإيرانية. ونقل زنجانى إلى سجن إيفين، لاتهامات تتعلق بمديونيته إلى وزارة النفط والبنك المركزى، وكذلك تزوير وثائق. وزنجانى رجل أعمال على صلة بقضايا مثيرة للجدل معروضة أمام مجلس الشورى الإيرانى تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، وقد أثار بعض النواب قضيته قائلين إن وضع هذه المبالغ الطائلة بتصرفه من قبل حكومة الرئيس السابق، محمود أحمد نجاد، قرار غير صائب، مقدرا امتلاك زنجانى 13.8 مليار دولار. وهو شريك مفترض لرجل الأعمال الإيرانى رضا ضراب، الذى يعتقد أنه مسئول عن صفقات الفساد التى كشفتها التحقيقات التركية، وأدت إلى موجة توقيفات لشخصيات كبيرة أعقبتها موجة استقالات من حكومة رجب طيب أردوغان، الذى اعتبر أنه ضحية لمؤامرة سياسية. وأدرج زنجانى على قوائم سوداء غربية لمساعدته حكومة بلاده فى التغلب على العقوبات الدولية المفروضة عليها. وفتح البرلمان الإيرانى فى سبتمبر تحقيقا بشأن تعاملات زنجانى التجارية بعد اتهامه بسحب 1.9 مليار دولار من عوائد لبيع النفط كان من المقرر أن يتم نقلها عبر شركاته. لكن زنجانى الذى يقول إن ثروته تبلغ 13.5 مليار دولار نفى تلك المزاعم.