واعظات يوجهن الشكر لوزير الأوقاف لاهتمامه بقضايا المرأة

عقدت وزارة الأوقاف، اليوم الإثنين، ندوة بعنوان "دور المرأة فى خدمة القرآن الكريم"، شارك فيها من عدد من واعظات الوزارة، منهم؛ الواعظة وفاء عبدالسلام إبراهيم، ود. يمنى محمد أبو النصر، والواعظة ميرفت عزت محمد، ود. نيفين مختار، ود. راوية عبد المنعم محمد، بحضور عدد كبير من المتسابقين وأعضاء هيئة التحكيم بالمسابقة، ولفيف من قيادات الوزارة، وعدد من أئمة الأوقاف، وذلك على هامش فعاليات المسابقة العالمية الخامسة والعشرين للقرآن الكريم، برعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
ووجهت الواعظات الشكر لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على جهده المستمر فى "تجديد الخطاب الدينى"، التى حوّلت الوزارة إلى خلية نحل، كما أكدن أنه صاحب فكر مستنير، مُثَمَّنات دوره البارز والملموس من أجل مشاركة المرأة فى المجال الدعوى وتجديد الخطاب الدينى.
أدارت الندوة الإعلامية مها مدحت رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية بالتليفزيون المصرى، وأكدت أهمية الحراك الدعوى إلى جانب الحراك الوطنى للمرأة المصرية بمناسبة المسابقة العالمية الخامسة والعشرين للقرآن الكريم، لما لها من دور فعال كأم، وزوج، وأخت، وابنة فى المجتمع المصرى، خاصة فى هذه المرحلة الراهنة من تاريخ البلاد.
وفى كلمتها تحدثت الواعظة وفاء عبد السلام عن عناية المرأة بالقرآن وتمسكها بتعاليمه من عصر الصحابيات إلى عصرنا هذا، موضحة أن المرأة المسلمة تسير على هدى الله عز وجل، باتباع تعاليم كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكان للمرأة دور كبير فى إحياء النهضة العلمية وما زال دورها ملحوظًا بجميع الدول الإسلامية، مشيرةً إلى أن التاريخ الإسلامى زاخر بالعديد من النماذج المشرفة للمرأة المسلمة بدءًا من أمهات المسلمين عائشة وحفصة وأم سلمة، رضى الله عنهن.
كما عرضت د. يمنى محمد أبو النصر تجربتها فى حفظ القرآن الكريم، إذ بدأت بحفظ سورتى "البقرة وآل عمران"، موضحة أنها شهدت ميلاد مصحف "الزهراوان"ودراسة وجه المتشابه وربط الأوجه والآيات فى السورتين الكريمتين، إذ بدأت الفكرة منذ سبعة أعوام، مؤكدة أن هذا العمل كان جماعيًّا، وقد اشتركت فيه مجموعة كبيرة من الواعظات.
وأكدت الواعظة ميرفت عزت أن القلب السليم هو الذى ينبض بالقرآن ويحيا به، ويتدبر معانيه ويتفكر فى مقاصده، مشيرة إلى أن ذلك لا يتأتّى إلا بالعمل الصالح وإخلاص النية لله.
وأشارت الواعظة نيفين مختار إلى أهمية مشاركة الداعيات في تجديد الخطاب الدينى، فالمرأة الداعية تسير جنبًا إلى جنب مع رجل الدين، وعندما تكون على دراية بالفقه تصبح عونًا لسائر النساء ويمكنها الفتوى فى بعض المسائل التى تستحى المرأة من عرضها على الرجال، موضحة أن وزير الأوقاف أفسح المجال للمرأة للمشاركة فى تجديد الخطاب الدينى فلم تعُد غائبة.
وفى كلمتها أكدت الواعظة راوية عبد المنعم محمد أن المرأة إذا تحلّت بأخلاق القرآن وطبقت تعاليمه أصبحت امرأة قرآنية، فالمرأة قدوة لأبنائها وبناتها.