تفقدت بعثة مراقبي الاتحاد الإفريقي التي وصلت مصر قبل أيام لمتابعة الانتخابات، اليوم الاثنين، عددا من اللجان الانتخابية شرق الإسكندرية مع بداية فتح باب التصويت في أول أيام الانتخابات الرئاسية. وكان الاتحاد الإفريقي قد أعلن عن إرسال بعثة لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر بدعوة من الحكومة واللجنة الوطنية للانتخابات بجمهورية مصر العربية يترأسها وزير الشئون الخارجية السابق لجمهورية مالي. وبدأ الناخبون بالإسكندرية في التوجه صباح اليوم لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة التي يتنافس فيها المرشحان عبدالفتاح السيسي وموسى مصطفى موسى، حيث تم إعداد وتعليق كشوف بأسماء الناخبين في جميع أقسام الشرطة واللجان الانتخابية ووضع لوحات إرشادية للتيسير على الناخبين وإرشادهم إلي اللجان الفرعية المقيد فيها أسماؤهم، مع استخدام صناديق زجاجية داخل جميع اللجان ضمانا للشفافية. وتجري الانتخابات في 404 مقار انتخابية و18 لجنة عامة و681 لجنة فرعية، بينما يبلغ عدد الناخبين بالمحافظة 3 ملايين و834 ألفا و698 ناخبا، وذلك تحت إشراف قضائيين بداية عملية الاقتراع والتي تستمر لمدة 3 أيام وحتى فرز الأصوات وإعلان النتيجة. وتولى رجال الشرطة بحفظ النظام خارج اللجان وتأمين الناخبين والمشرفين على الانتخابات بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة؛ لمواجهة أي محاولة للخروج عن الشرعية والنظام لضمان سير الانتخابات في جو من الهدوء، حيث عززت مديرية أمن الإسكندرية من الخدمات المرورية بالشوارع والمناطق التي يوجد بها مقرات انتخابية؛ لعدم تكدس السيارات وتحقيق السيولة المرورية والعمل علي راحة الناخبين. ووفرت المحافظة جميع المتطلبات بالمقار الانتخابية وتجهيز مراكز الإعاشة اللازمة لقوات التامين، ورفع حالة الاستعداد بمديرية الصحة وهيئة الإسعاف وتجهيز 2 كرسي متحرك لكل مركز انتخابي وسيارات الإسعاف اللازمة لكل دائرة انتخابية، مع توفير أكياس الدم اللازمة بالمستشفيات؛ لمواجهة أي إصابات أو ظروف طارئة.