أعلنت منصّة YouTube، اليوم، عن افتتاح أول YouTube Space لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مدينة دبي للاستوديوهات، لدعم صناع المحتوى عبر توفير أحدث أجهزة الإنتاج. تعدّ المساحة الإبداعية العاشرة من نوعها على مستوى العالم، مخصّصة بشكل حصري لمنشئي المحتوى على منصّة YouTube، حيث سيحظون بفرصة استخدام أجهزة الصوت والإضاءة والمونتاج بشكل مجّاني، بالإضافة إلى برامج التدريب وورش العمل المستمرة. وقد زار حتّى الآن أكثر من 440،000 شخص مساحات YouTube حول العالم منذ عام 2012. أكد ديفيد ريبرت، رئيس برنامج YouTube Spaces في أوروبا، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ان صناع المحتوى هم بمثابة قلب YouTube النابض، مشيرا اليي ان مساحة YouTube Space في دبي ليست مركزًا فقط لمساعدة منشئي المحتوى على إنتاج فيديوهات جديدة يتابعها الملايين، بل تشجعيهم على تجربة أنماط وأفكار مختلفة في الإنتاج. توفّر منصّة YouTube منصة كبيرة للإبداع، وستكون إحدى الأدوات التي تشجّع صناع المحتوى على رواية القصص المميزة." قال ماجد السويدي، مدير عام مدينة دبي للاستديوهات: إن صناعة المحتوى أصبحت أمرًا بالغ الأهمية للمشاهدين، ومع إطلاق مساحة يوتيوب الإبداعية، نهدف إلى توفير بيئة داعمة يستطيع من خلالها المبدعون أن يصنعوا محتوى مبتكرًا، يمكنه أن يعبر الحدود وأن يكون له أثر على فئات اجتماعية واسعة. ومن الأهمية أن ندعم الأفراد في مجال صناعة المحتوى وتطويره، وأن نعمل أيضًا على تنمية القطاع ككل. صُمم برنامج YouTube Spaces لدعم جميع منشئي المحتوى، من كافّة المستويات. سيتمكّن أصحاب القنوات ذات 1،000 مشترك من حضور ورش العمل والفعاليّات التي ستعقد في المساحة الإبداعية. في حين سيتمكّن أصحاب القنوات التي يزيد عدد متابعيها عن 10،000مشترك من استخدام موارد الإنتاج المتوفّرة، والتي تضمّ اثنين من الاستديوهات العازلة للصوت، مع أجهزة المونتاج وأحدث الكاميرات والميكروفونات، بالإضافة لغرفة التحكم، سيتمّ إطلاق ورش عمل عديدة تلبّي مختلف الاحتياجات والاهتمامات، من خلال محاور تتراوح من الإخراج والتنمية الإبداعية إلى تطوير الأعمال، يجب على جميع منشئي المحتوى حضور ورشة عمل إلزامية لمدة يوم واحد، قبل استخدام الأدوات الموجودة في المساحة الإبداعية. تعدّ المساحة الجديدة هامّة جدًّا لمنصّة YouTube في المنطقة، في ظلّ الزيادة المستمرة في عدد القنوات التي تصنع محتوى على المنصة حيث زادت بنسبة 160% خلال السنوات الثلاث الماضية. واليوم، يوجد أكثر من مئتي قناة ذات مليون متابع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحوالي 30 ألف قناة ممن لديها أكثر من عشرة آلاف متابع.