اعتبر النائب اللبناني مروان حماده أحد قيادات قوى 14 آذار أن "اعلان الرئيس اللبناني ميشال سليمان خطة ضخمة لتسليح الجيش اللبناني بمساعدة سعودية مشكورة، ليس حدثا عاديا، ولا الهبة السعودية هي عادية" بل هو التطبيق العملي لإعلان بعبدا الذي ينأى بلبنان عن الصراعات الخارجية بمافيها الأزمة السورية. ورأى مروان حمادة - في تصريح صحفي اليوم - أن "اعلان بعبدا، والآن الاتفاق السعودي – الفرنسي – اللبناني، يضعان حدا لتسلط سلاح حزب الله على لبنانوسوريا. وقد تنضم ايران بقيادة الرئيس حسن روحاني اذا صفت نواياها، الى هذا الدور الدولي المتجدد". وقال حمادة "لقد اطلق الرئيس ميشال سليمان التطبيق العملي لاعلان بعبدا وللخطة الدفاعية المنشودة التي طالما دفع بها حزب الله الى غياهب المجهول حفاظا على سلاحه غير الشرعي. وأضاف "هكذا وللمرة الاولى تعود القضية اللبنانية الى مرتبة مميزة في الاجندة الدولية وتحظى باهتمامين عربي ودولي يذكرنا بمفاصل تاريخية بدأت باتفاق الطائف الذي وضع حدا للحرب الاهلية، ثم بالقرار 1559 الذي انهى الوصاية السورية / كما تذكرنا المرحلة بصدور القرار 1701 الذي انهى ما سمي دور المقاومة في مواجهة اسرائيل، بحجة مزارع شبعا الواهية وبهدف السطو على لبنان. وتتواصل مع القرار 1759 الذي اقام المحكمة الدولية، التي ستبدأ بعد ايام بمحاصرة القتلة واوليائهم". على حد تعبيره وتابع :"اذ نحيي فخامة الرئيس ونعتز بإنجازه وندعوه الى تجاوز واحتقار الكلام الصادر عن مهنيي الشتيمة، نتقدم ايضا من جلالة الملك عبد الله بالشكر على دوره الرائد في العالم العربي، من سوريا الى مصر، الى لبنان الآن. وأشارت إلى أنه كما اعادت المملكة العربية السعودية إعمار لبنان بعد الحرب الأهلية، وإعمار لبنان بعد العدوان الإسرائيلي في يوليو 2006 ، ها هي تعيد بناء المؤسسات اللبنانية وخصوصا الاكثرها تعرضا لمؤامرة السلاح غير الشرعي، وهي الجيش. وختم حماده :"أما المرحلة المقبلة التي تلوح في الافق فهي حكومة فاعلة غير استفزازية، وانتخابات رئاسية يقوم النواب فيها بواجبهم الديمقراطي الكامل، وتطبيق الخطة الدفاعية الوطنية التي تعيد مسلحي حزب الله من سوريا، وتعيد سلاحه أما إلى اوليائه او الى الجيش اللبناني". على حد تعبيره.