يستضيف اليوم الثلاثاء، المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية حفل باليه "بحيرة البجع"، لفرقة باليه سان بطرسبورج، وذلك في تمام الساعة الثامنة مساءً. والحيوية ويجمع ريبرتوارها مجموعة ضخمة من الأعمال الكلاسيكية والحديثة وتضم نخبة من العارضين المحترفين. وقدم "باليه بحيرة البجع" لأول مرة عام 1887 بموسكو على مسرح البولشوى وصمم رقصاته ماريوس بيتيبا، وتدور أحداثه في 4 فصول حول الأمير سيجفريد الحزين، بسبب إلحاح والدته لإيجاد الفتاة المناسبة للزواج لتصبح أميرة البلاط، على أن يتم ذلك في حفل عيد ميلاده وبعد جدال معها بسبب رفضه الزواج بالطريقة التقليدية دون حب متبادل يقرر الأمير ترك البلاط والخروج إلى حديقة القصر، حيث يجذب انتباهه سرب من البجعات ويقرر ملاحقته لكنه يفاجأ بتحول البجعات إلى أميرة ووصيفاتها اللاتي ينتبهن إلى وجود غريب. وبعد اطمئنان الأميرة البجعة تروى له حكايتها فنعرف أنها تدعى أوديت سحرها "فون روثبارت" لسبب مجهول لتصبح بجعة في النهار وأميرة في الليل، ولا يزول سحرها إلا إذا تعرضت لقبلة حب صادقة ويفتن بها الأمير سيجفريد ويعدها بتقديمها إلى أمه في الحفل المقام داخل البلاط ليتزوجها إلا أن هذا المشهد الرومانسي ينقطع بظهور الساحر فون روثبارت المفاجئ فيحاول الأمير قتله لكن أوديت تمنعه لأن ذلك يعني بقاءها بجعة للأبد وفي الفترة التي تسبق الحفل وخوفا من زوال السحر يقوم روثبارت باختطاف أوديت وحبسها في قصره، ويسحر ابنته أوديل لتشبه الأميرة أوديت تماما فيما عدا لون الملابس وذلك بهدف خداع الأمير الذي يعد أوديت المزيفة بالزواج لكنه يكتشف الخدعة وينطلق باحثا عن أوديت الحقيقية ويصل إلى زنزانة محبوبته في القصر المسحور ويتحول الساحر إلى طائر عملاق مخيف ينجح الأمير في قتله، وحينها يبدأ القصر بالانهيار فيهرب الأمير مع حبيبته ليتزوجها ويخلصها من السحر. يجسد الشخصيات أناستازيا لوماشينكوفا "أوديت – أوديل"، أنتون بلوم "سيجفريد"، إيفجينى سيلاكوف "روثبارت "، شيرنافينا أفجيني "الملكة"، أندريه فيدوركوف "جستر".