وصف محمد عبدالعزيز عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، تقرير «بى بى سي» عن الاختفاء القسرى فى مصر، بأنه تورط فظ فى ممارسة غير مهنية. وقال: «هذه ليست المرة الأولى التى تتورط فيها المؤسسة البريطانية العريقة فى تبنى وجهات نظر كاذبة لتيار الإسلام السياسي، وهو أمر يضرب مصداقيتها فى مقتل». وأوضح أن ظهور زبيدة التى تضمنها التقرير بعد زعم اختفائها قسريًا، عبر إحدى الفضائيات يعد أكبر دليل على كذب وافتراء تلك المنصة الإعلامية التى تكن كل الكراهية لمصر. وأكد السفير فليب عجيب رئيس مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان، أن الفضائية تعد من أكبر آلات الحرب الإعلامية التى تعمدت تشويه مصر لسنوات عديدة مشيرا إلى وقوف بعض الدول التى تدعم الجماعات الإرهابية خلف هذه الأكاذيب. وأضاف أن هذه التقارير لا تتحدث عن حقوق الإنسان ولا عن مواجهة مصر للإرهاب ولا تلقى الضوء على شهداء من الجيش والشرطة، ما يثبت أن أغراضًا مشبوهة وراءها.