انتشرت وقائع التحرش والاعتداء الجنسي على الأطفال خلال الآونة الأخيرة، سواء داخل المنازل أو المنشآت العامة والحكومية، حيث يستغل المتهم صغر سن الضحية، ويحاول إشباع رغباته الجنسية، تحت تهديد السلاح، دون النظر إلى العواقب المترتبة على ذلك من أضرار جسدية ونفسية، كما فعل فراش بمدرسة الشهيد أحمد حمدى الابتدائية، حيث قام بالتعدي على طفلة بالصف الأول، بعدما تجرد من مشاعر الرحمة والإنسانية. في يوم دراسي ذهبت المجني عليها إلى المدرسة كعادتها، دون أن تدرك أن هناك مصيرا مؤلما ينتظرها مع ذئب بشرى، تجسد في هيئة إنسان، بعد انقضاء الفترة الأولى دق جرس الفسحة وخرجت المجني عليها لتلعب مع صديقاتها، وقد كانت عيون المتهم تراقبها وبعد دقائق استغل انشغال المدرسين والطلاب بوقت الفسحة، واستدرج الطفلة لإحدى الغرف وجردها من ملابسها، محاولا التعدي عليها جنسيا، وهددها بسلاح أبيض، وبعدما انتهى من فعلته ترك الطفلة تذهب، وقد اكتشفت والدتها الواقعة بالصدفة وقت الاستحمام وعند سؤال الطفلة أخبرتها بما حدث. وتم تحرير محضر بالواقعة، والقبض على المتهم وحبسه بعدما ثبت من خلال التحريات صحة الواقعة وأنها لم تكن الأولى.