قالت الدكتورة "إلكا كاشل موني" مدير معهد جوته بالقاهرة إن البرامج المقدمة من قبل المعهد تأخذ الاحتياجات المحلية بعين الاعتبار عند تصميم المشاريع الثقافية "وعادة تتعلق تلك البرامج بالسياق الاجتماعي والثقافي المحلي، ويتم تطوير أفكار المشاريع الثقافية مع شركاء من المشهد الثقافي والخبراء والفنانات والفنانين من مصر وألمانيا". وأضافت موني، في بيان، أنه منذ افتتاح المقر الجديد لمعهد جوته "نمتلك قاعة من أحدث قاعات الفاعليات في المدينة، حيث أعلنا خلال الافتتاح أن قاعة الفاعليات ليست ملكًا لنا فقط، بل هي متاحة للمدينة بأكملها"؛ لافتة إلى أن هذه الفكرة التي تقوم على أساس المشاركة تم تحويلها لمشروع، يحمل عنوان "شباك الفن" والذي " نشاطر فيه قاعة الفاعليات وخبرتنا، مع شباب الفنانات والفنانين من مصر. فهم يجلبون الأفكار الجديدة، ونقوم نحن بتنفيذها سويًا. ويتم اختيار المشاريع المشاركة في "شباك الفن" من قبل لجنة اختيار مستقلة، حيث نقدمها للجمهور مرة أو مرتين في الشهر". وتابعت مدير المعهد الألماني بالقاهرة "قدمنا في النسخة الأولى من "شباك الفن" عشرة مشاريع من القاهرةوالإسكندرية، تضمنت مشاريع خاصة بالموسيقى والرقص المعاصر، فضلًا عن قراءات مسرحية، وحفلات لموسيقى البوب والروك. وبذلك يتيح "شباك الفن" لشباب الفنانات والفنانين المجال للتجريب والتعلم والتواصل وتقديم أمسيات ممتعة في حضور جمهور مهتم، ودائرة معجبين قامت بمرافقتهم إلى معهد جوته". وأشارت موني إلى أن الدورة الثانية من المشروع تُفتتح في 22 فبراير بأداء مسرحي لمجموعة " ACT TWO" ومشروع موسيقى لثلاثي علي عيسى (علي عيسى/ أيمن مبروك/ يوسف فوزي)؛ ويُعرض بالإضافة إلى ذلك في النسخة الثانية من "شباك الفن" مشروع موسيقى لبهاء الأنصاري من القاهرة، ومشروع لموسيقى الريجي لفرقة هجين من الإسكندرية، وكذلك تركيب ضوئي وسلسلة من العروض المسرحية.