قال الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع: إن الشباب المصري لديهم القدرة علي استيعاب التكنولوجيا الحديثة في مجال الصوب الزراعية. ووصف الشباب بأنهم كلمة السر في المستقبل وإيقونة التحدي في الحاضر وستظل مصر باقية بسواعد وجهود أبنائها كما ستنجح في حربها ضد الإرهاب، موضحًا أن الهيئة تسعي بالتعاون مع وزارة الزراعة علي استعادة دور مصر التاريخي في سد الاحتياجات الزراعية. جاء ذلك خلال احتفالية تسليم شهادات إتمام البرنامج التدريبي لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية للمشروع القومي لزراعة 100 ألف فدان صوب زراعية وفقا لبروتوكول تعاون بين الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الزراعة بتنفيذ 10 برامج تدريبية بحضور 445 متدربا تم انتقائهم بمعرفة المختصين بالوزارة، وراعت الهيئة أن يتضمن التدريب جانب تطبيقى وزيارات ميدانية للصوب الزراعية المتاحة بالهيئة. وأضاف الفريق عبد العزيز إلي أهمية التوجه نحو استخدام الصوب الزراعية وهذا توجه عالمي من أجل توفير المياه والمساحات الزراعية ومقاومة ظاهرة التصحر فضلا عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية طوال العام. وأكد على استعداد الهيئة للتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بصورة تكاملية في مجال الزراعات المحمية لتنفيذ المشروع القومي لزراعة 100 ألف فدان صوب من خلال مساهمة وزارة الزراعة بالدراسات والبحوث والخبرات، وما تقوم به الهيئة من عمليات التصنيع والتركيب، فضلا عن إعداد وتأهيل الكوارد البشرية لتكون النواة لتأهيل وتدريب العاملين بالمشروع القومي لزراعة 100 ألف فدان صوب. كما شدد على حرص الهيئة العربية للتصنيع على زيادة عمق التصنيع المحلي من خلال التكامل والتعاون لتشغيل الكيانات الاقتصادية الوطنية بما يخدم الاقتصاد الوطني، وكل ذلك من أجل مستقبل مشرق لهذا الوطن حيث لن تتقدم مصر إلا بعقول وأيدى وأموال أبناءها. ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة علي دور الهيئة العربية للتصنيع وتعاونها منذ عام 2014 في مجال الصوب الزراعية وتنمية مهارات شبابنا من المتدربين وإتاحة الفرصة للتدريب بالصوب التي أقامتها الهيئة وفقا لأحدث الخبرات العالمية الهولندية والإسبانية. وأكد البنا أن هذا التوجه سيساعدنا علي تحقيق الإكتفاء الذاتي وإمكانية التصدير مستقبلا. يأتي ذلك في ضوء توجه القيادة السياسية بالاهتمام بالزراعة ومنظومة الأمن الغذائى حيث تم التوجيه بتبنى الهيئة العربية للتصنيع إدخال التكنولوجيات الحديثة فى تصنيع الصُوب الزراعية وتوفير أحدث النظم العالمية في هذا المجال واختيار ما يناسب الظروف البيئية المصرية والتي يمكن استيعابها والتعامل معها محليا، وذلك لما تتمتع به الهيئة من امكانيات بشرية وتصنيعية متقدمة.