أشاد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء، بما حققه شباب المحافظة، من نجاح كبير، خلال مشاركتهم في التحول الذي تشهده بورسعيد، من مدينة تجارية إلى قلعة اقتصادية صناعية لوجيستية ضخمة. أشار المحافظ، في تصريحات صحفية، إلى أن شباب المدينة الباسلة يقودون قاطرة الصناعة في المحافظة بعد نجاحهم في تشغيل 58 مصنعا، تم تخصيصها لهم بالمنطقة الصناعية بجنوب المحافظة، مؤكدا أن منتجاتهم من الملابس الجاهزة والكرتون والجلود والبلاستيك غزت الأسواق المصرية، ويتم تصديرها للخارج؛ نظرا لجودتها العالية وأسعارها المنافسة. أعلن محافظ بورسعيد أنه سيتم تخصيص 6 آلاف متر جديدة بالمنطقة الصناعية، لإقامة 80 مصنعا آخر للشباب على غرار ال58 مصنعا السابقة، وذلك بالتواكب مع المشروعات العملاقة، التي تشهدها المحافظة بشرقها وغربها وجنوبها كقاطرة للتنمية في مصر.