الجيش الروسي: قائد الطائرة الحربية في إدلب فجر نفسه لتجنب الاعتقال

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن الطيار الروسي الذي أسقطت طائرته الحربية في إدلب السورية فجّر نفسه بقنبلة يدوية لتجنب احتجازه من قبل المسلحين.
وقالت مصادر بالجيش الروسي حسب ما نقلته صحيفة (ذا موسكو تايمز) الروسية إن الطيار رومان فيليبوف اشتبك مع المسلحين وأطلق عليهم النيران من سلاحه قدر الإمكان حتى أحاطوا به وأصبح وضعه يائسا ففجر نفسه بقنبلة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية لاحقا أن فيليبوف قتل نفسه بعد أن أحاطه المسلحون، فيما أظهرت لقطات مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي القتال الأخير للطيار الروسي.
وحاول مسلحون من حركة "حياة الشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي إطلاق النار على فيليبوف أثناء هبوطه بالمنطاد لكنه هبط على الأرض بنجاح قبل أن يحيطوا به ويشتبكون في قتال تمكن خلاله الطيار الروسي من إصابة اثنين من المسلحين.
وقال فيليبوف صارخا قبل تفجير نفسه، حسب ما ظهر في الفيديو، "هذا لأجل الرجال"، ثم تبعه صوت انفجار وسحابة من الدخان وتشتت مجموعة من المسلحين يرتدون زيا عسكريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، السبت الماضي، سقوط طائرة سوخوي "سو-25" على يد مسلحين في إدلب السورية ، مشيرة إلى أن الطيار استطاع إخراج نفسه بنجاح وهبط على الأرض قبل أن يقتل في معركة بالسلاح.
وأشارت الوزارة إلى أن فيليبوف حصل على لقب "بطل روسيا" مكافأة على شجاعته ، وهو أعلى وسام في البلاد.