أعلن الجيش الباكستاني، مقتل 11 جنديا وإصابة 13 آخرين، إثر الهجوم الانتحارى الذى استهدف معسكرا فى جنوب غرب البلاد. وأوضح بيان صادر عن القوات المسلحة الباكستانية، أن انتحاريا فجر نفسه فى ملعب رياضى تابع للجيش، أثناء ممارسة الجنود أنشطة رياضية. فيما تبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم الإرهابى. واتهم الرئيس الأفغانى أشرف عبدالغنى، الجمعة الماضية، باكستان بالتقاعس عن التحرك ضد حركة طالبان، وتعهد بوضع خطة أمنية جديدة لكابول بعد مقتل وإصابة المئات فى هجومين مروعين بالعاصمة الشهر الماضي. وتتهم أفغانستانإسلام اباد منذ وقت طويل بمساعدة الإرهابيين بتوفير المأوى والعون لزعماء طالبان وهو ما تنفيه باكستان وتشير إلى أن الآلاف من مواطنيها قتلوا بسبب عنف المتشددين على مدى أعوام. وقال عبد الغنى فى خطاب بثه التلفزيون بعد صلاة الجمعة: "ننتظر تحرك باكستان" واتهمها بأنها "مركز طالبان". وتسبب هجوم استهدف فندق انتركونتيننتال فى العاصمة كابول مؤخرا وتفجير انتحارى فى شارع مزدحم بعد ذلك بأسبوع فى تصاعد الغضب الشعبى فى أفغانستان وزاد الضغط على حكومة عبد الغنى المدعومة من الغرب لتحسين الأمن. وأعلنت طالبان مسئوليتها عن الهجومين اللذين أسفرا عن مقتل أكثر من 130 شخصا وإصابة المئات.