أكد مؤسس المخابرات القطرية اللواء المصري محمود منصور، أن جماعة «الإخوان» الإرهابية تمكّنت من الديوان الأميري في قطر بعد انقلاب 1995، حيث تلاقت مشاريعها العابرة للحدود مع طموحات الأمير السابق حمد بن خليفة، مما دفعه لتمويل الإرهاب في المنطقة وتنفيذ مخطط هذا التنظيم الإرهابي. وقال منصور في تصريحات نقلتها فضائية "الإخبارية" السعودية: إن حياكة المؤامرات ضد السعودية والإمارات ومصر والبحرين، تمثل أبرز ملامح نظام حمد بن خليفة بعد انقلابه على والده، موضحا أن كثرة «المجنّسين» في الجيش القطري تعود إلى عدم الثقة في ولاء أبناء القبائل القطرية لتنظيم الحمدين الداعم للإرهاب، مما يدفعه إلى التنكيل بهم وانتهاك حقوقهم. وتابع: "في عام 1989، قدمنا مقترحًا لسفر ضابطين قطريين إلى الولاياتالمتحدة بهدف التحقق من سلوكيات حمد بن جاسم الذي كان يشغل حينها منصب وزير البلدية، بعد أن لوحظ طموحه الذي يتخطى حدود وزارته، وكان قد تم رفع تقرير عنه لحصوله على رشوة مالية لبناء المنازل للقطرين، وتم إبلاغ رئيس الجهاز الشيخ حسن بن عبدالله آل ثاني الذي أبلغ بدوره حمد بن خليفة، وذهب الضابطان للعمل في السفارة القطريةبالولاياتالمتحدة وكان لديهما تكليف (سري) بمتابعة سلوكيات حمد بن جاسم ومتابعة تحركاته التي تدور حولها شبه كثيرة". وأضاف أنهم رفعوا كل ما رصدوه من سلوكيات حمد بن جاسم إلى ولي العهد حمد بن خليفة، لكن دون تلقي أي رد منه، قبل أن يفاجأوا فيما بعد بأن حمد بن جاسم عُيّن وزيرًا للخارجية ورئيسًا للوزراء، وهو ما كان مفاجئا للشعب القطري أيضا ويكشف عن تنفيذ قطر المخطط المضاد لدول المنطقة.